L’UJPA est l’union volontaire, le rassemblement de jeunes arabes dans l’immigration, qui veulent s’exprimer concrètement à travers des projets à court et à long terme. (...) En fonction de ses idées fondatrices et de ses objectifs, l’UJPA définit son cadre en posant cinq principes fondamentaux sans équivoque : l’UJPA est une organisation militante, progressiste, démocratique, autonome et d’action de masse. (...)

mercredi, octobre 25, 2006

-الجزء الثاني/المكتب الاعلامي لقناة الجزيرة في الميزان بروكسيل

المخابرات الإيطالية تسهر على تنظيم حفل الذكرى العاشرة لانطلاق قناة الجزيرة القطرية

أعلن موقع المغني اللبناني مرسيل خليفة أن هذا الأخير سيحيي حفلا في مدينة ميلانو الإيطالية في ذكرى احتفالات قناة الجزيرة بالذكرى العاشرة لانطلاقها. وقد أبدى العديد من المتتبعين لشؤون القناة القطرية استغرابهم من اختيار القناة إيطاليا كمركز لاحتفالاتها بدل الدوحة. ويبدو حسب مصادر مطلعة أن مدير مكتب الجزيرة في بروكسل، عماد الأطرش، المتهم بالعمل لصالح المخابرات الإيطالية، كما جاء في صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية في يوليو الماضي، هو الذي أقنع مدير قناة الجزيرة وضاح خنفر باختيار ميلانو لتنظيم الحفل. وذلك للاستفادة من العلاقات التي يمتلكها عماد الأطرش في إيطاليا، من خلال عمله مع المخابرات الإيطالية، من أجل إنجاح الحفل.
وتعود علاقات مدير مكتب الجزيرة في بروكسل مع المخابرات الإيطالية
حسب جريدة لاريبوبليكا الإيطالية
http://www.repubblica.it/2006/07/sezioni/cronaca/sismi-mancini/le-confessioni-di-farina/le-confessioni-di-farina.html إلى مقتل الصحفي الإيطالي كاتروشي. وتنقل الصحيفة إفادة العميل الإيطالي فارينا أمام القضاء والتي تقول " أن بولاري رئيس المخابرات العسكرية الإيطالية طلب منه الذهاب إلى الدوحة مع أخذ كاميرا مصغرة لتصوير مقطع الاغتيال الذي ترفض الجزيرة منحه للسلطات الإيطالية. وخلال هذه العملية كان فارينا يدرك، حسب قوله، أنه يستطيع أن يعتمد على صداقته منذ عشرين عاما مع رئيس تحرير القسم الخارجي للقناة العربية (الجزيرة)، عماد الأطرش. وقد انتابته حالة من الشك. كان عليه أن يخون صديقا ولكنه لم يكن مستعدا لذلك. لماذا إذن خيانته إذا كان بالإمكان تجنيده. وقد عقد جلسة مغلقة مع الأطرش، الذي ولد في لبنان، واختار اسما حركيا "الأرز". وبهذه الطريقة أيضا اختار فارينا اسم صنوبر شجرة من بلاده كاسم حركي. ليشكلا معا الثنائي الأرز وصنوبر".
ويحكي فارينا، حسب الصحيفة الإيطالية، أن عماد الأطرش كان في حاجة إلى المال لذا كان يدفع له بعض المصاريف. فقد أعطاه في إحدى المرات 1500 يورو نقدا في الدوحة. وبهذه الطريقة تحول عماد الأطرش إلى وسيط مع الإرهابيين بخصوص اختطاف المواطنين الإيطاليين. وقد كان يتحرك وحيدا بدون تدخل صنوبر. إذ كان جهاز المخابرات يراقبه ويتواصل معه مباشرة. وقد أصبح دور عماد رئيسيا في تحرير الثنائي سيمون ومهما جدا في التوصل إلى حل في مسألة اختطاف جيوليانا زغرينا.
ويقول بعض المراقبين للشؤون الإيطالية أن علاقات عماد الأطرش بالمخابرات الإيطالية تعود إلى ما قبل التحاقه بقناة الجزيرة القطرية. إذ يحمل مقال لصحيفة لاريبوبليكا نشر في ملحقها الأسبوعي سيتي في 30/04/2004 العديد من المعلومات حول الصحفي اللبناني تشير إلى معرفته وصداقته منذ سنوات بأسماء بارزة في المخابرات الإيطالية أو أعضاء من اليمين المتطرف المعادي للعرب والإسلام والمسلمين. وكان يسكن في ميلانو ويرتاد نفس المركز الذي ارتاده شخص آخر تم اختطافه من قبل المخابرات الإيطالية لصالح وكالة المخابرات الأمريكية....أبو عمر. الاختطاف الذي أوقع بفارينا ومدير المخابرات في أيدي القضاء الإيطالي ودفع بفارينا إلى تقديم إفادته أمام القضاء وشطب اسمه من لائحة صحفيي إيطاليا.

م. خ - إيطاليا