L’UJPA est l’union volontaire, le rassemblement de jeunes arabes dans l’immigration, qui veulent s’exprimer concrètement à travers des projets à court et à long terme. (...) En fonction de ses idées fondatrices et de ses objectifs, l’UJPA définit son cadre en posant cinq principes fondamentaux sans équivoque : l’UJPA est une organisation militante, progressiste, démocratique, autonome et d’action de masse. (...)

mercredi, octobre 25, 2006

المكتب الاعلامي لقناة الجزيرة في الميزان-

من المعلوم انه مند تعيين الادارة الجديدة لمكتب قناة الجزيرة ببروكسيل لوحظ غياب تام للتغطية الاعلاميةالمرتبطة بقضايا الهجرة ومايمس الفضايا العربية وخاصة اثناء العدوان الاخير على لبنان والشعب الفلسطيني حيث تميزت الحركة الاحتجاجية في بلجيكا بديناميكية متميزة كان الغائب الاعلامي الوحيد قناة الجزيرة في بروكسيل
استقصدنا نشر هده المعلومات نقلا عن الجريدة اليسارية لاريبوبليكا رغبة منا في المساهمة في اثارة قضية المتابعة الاعلامية لهده القناة خيث تعتبر لدى العديد من الراي العام العربي والاجنبي احد مصادر الاعلام الموضوعي
صحيفة لاريبوبريكا 11 يوليو 2006

حسب تصريحات ريناتو فارينا، فقد حل بالشقة الكائنة بفييا ناسيونال رقم 230 مرتين، وتتكون الشقة من 11 غرفة. حسب أقوال وادعات القضاء هذه الشقة هي إحدى مكاتب المخابرات العسكرية الإيطالية. غير أنه في الواقع ما هي إلا القاعدة العملياتية للمصلحة التي يأتي إليها السيد نيقولو بولاري (رئيس جهاز المخابرات العسكري الإيطالي) للعمل بهدوء. وإذا كانت هذه الشقة مستأجرة باسم بيو بومبا فإن المستفيد هو بولاري وليس غيره لأن بيو بومبا هو الاسم الحركي لبولاري.
يقول فارينا، إن بولاري أكد له بأن "بومبا هو أنا" "بومبا هو أذني". فكيف لفارينا أن يشك ؟ فمومبا هو الذي يقوده وموبمبا هو الذي يدفع له المصاريف (30000 يورو) نقدا لمدة سنتين مقابل توصيل يوقع تارة باسم صنوبر وتارة باسمه ريناتو فارينا. مصاريف للمعاملات العادية وتذاكر الطائرات والإقامة. ولم يكن بمقدور ريناتو أن يطلب هذه المصاريف مرة أخرى من صحيفته ليبرو.
ويقول ريناتو فارينا أنه بدا العمل مع المخابرات العسكرية الإيطالية عام 1999 في صربيا خلال الحرب وأيضا قبل الحرب في محاولة لتفاديها. وقد كانت له آنذاك علاقات جيدة بوزير الخارجية لومبيرتو ديني وخاصة مع جيوليو أندريوتي. وقد كانت الحكومة آنذاك من يسار الوسط برئاسة داليما. ويحكي فارينا بأنه كان وسيطا مع سلوبودان ميلوزوفيتش. ويقول إنه واجه العديد من الأخطار، وخاطر بحياته. وتعد هذه فترة ظهور وجهي فارينا. الصحفي الكاثوليكي المتحمس من جهة وعميل المخابرات العسكرية من جهة أخرى.
يوم الجمعة السابع من يوليو ، وبصحبة محاميه غوزيو فولو توجه ريناتو إلى الشرطة العسكرية في ميلانو ليحكي حكايته كاملة بدون رتوش.
ويحكي فارينا أنه بعد ثلاثاء 11 أيلول – وقد كان في هذه الفترة يكتب المقالات الموقعة باسم فرانسيسكو كوسيغا – طلب منه فيتوريو فيلتري بلقاء الرئيس الفخري للدولة الذي كان لديه اسم شخص لرئاسة المخابرات العسكرية وهو نيكولو بولاري. وفي الوضع السياسي لتلك الفترة لم يكن بولاري يحظى بقبول الجميع. وزير الدفاع أنطونيو مارتينو، خاصة، لم يكن يقنعه عمله، وكان لديه اسما لمرشح آخر. والدور الرئيسي لفارينا كان هو تلميع صورة بولاري وقد عمل كل ما في وسعه. وعرف باسم بولاري في لقاءاته ونجح كوسيغا في خياره. إذ أصبح بولاري رئيسا للمخابرات العسكرية الإيطالية. وكان فارينا مسرورا حتى وإن كان، فارينا، يدرك أن هذا الشخص لم يكن تابعا للأمريكيين.
يحكي فارينا أن الأميرال دي بورتا قدم له أميرالا آخر لم يعد يتذكر اسمه. وقد قال له هذا الأخير أن لا جهاز الأمن الوطني (المخابرات) ولا كوندليزا رايس يريدون سماع شيء عن بولاري. ويحكي فارينا أنه بعد هذه المحادثة سعى إلى الالتقاء مع برلوسكوني. وعندما التقى برئيس الحكومة الإيطالية، الذي يعد أيضا من الذين لم يقنعهم الجنرال، أكد له وفاء وخبرات رئيس جهاز المخابرات.
في أيار- حزيران 2004، يحكي فارينا أنه أصبح يحترم كثيرا هذا الشخص. إنه متدين جدا (كاثوليكي) وقد ساعد على ذلك أيضا سجن ستيفيو و كوبيرتينو وأغلاينا.

فابريسيو كاتروشي اغتيل بطريقة بربرية والصور تم إضافتها إلى أرشيف الجزيرة في الدوحة. ويحكي فارينا أن بولاري طلب منه الذهاب إلى الدوحة مع أخذ كاميرا مصغرة لتصوير مقطع الاغتيال الذي ترفض الجزيرة منحه للسلطات الإيطالية.
خلال هذه العملية كان فارينا يدرك أنه يستطيع أن يعتمد على صداقته منذ عشرين عاما مع رئيس تحرير القسم الخارجي للقناة القطرية، عماد الأطرش. ويقول فارينا أنه انتابته حالة من الشك. كان عليه أن يخون صديقا ولكنه لم يكن مستعدا لذلك. لماذا إذن خيانته إذا كان بالإمكان تجنيده. ويحكي فارينا كيف عقد جلسة مغلقة مع الأطرش، الذي ولد في لبنان، واختار اسما حركيا "الأرز". وكان فارينا قد اختار هو أيضا اسم شجرة من بلاده كاسم حركي، صنوبر، ليشكلا معا الثنائي الأرز وصنوبر.
ويحكي فارينا أن عماد كان في حاجة إلى المال لذا كان يدفع له بعض المصاريف. فقد أعطاه في إحدى المرات 1500 يورو نقدا في الدوحة. وبهذه الطريقة تحول عماد إلى وسيط مع الإرهابيين بخصوص اختطاف المواطنين الإيطاليين. وكان يتحرك وحيدا بدون تدخل صنوبر. إذ كان جهاز المخابرات يراقبه ويتواصل معه مباشرة. وقد أصبح دور عماد رئيسيا في تحرير الثنائي سيمون ومهما جدا في التوصل إلى حل في مسألة اختطاف جيوليانا زغرينا، كما يقول فارينا.
ويقول فارينا بأنه خلال هذه المدة لم يكن يعمل سوى في إيطاليا. بيو بومبا الوسيط مع بولاري كان يحدد له الملفات التي يجب تنفيذها. كملف تيليكوم مثلا.. .