L’UJPA est l’union volontaire, le rassemblement de jeunes arabes dans l’immigration, qui veulent s’exprimer concrètement à travers des projets à court et à long terme. (...) En fonction de ses idées fondatrices et de ses objectifs, l’UJPA définit son cadre en posant cinq principes fondamentaux sans équivoque : l’UJPA est une organisation militante, progressiste, démocratique, autonome et d’action de masse. (...)

mardi, novembre 28, 2006

cuba face a l embargo/revue ALHADAF PALESTINIEN FPLP


كوبا تواجه الحصار الأمريكي وخطة بوش الجديدة

تواجه كوبا كاسترو منذ نجاح الثورة الكوبية حتى الآن حصاراً اقتصادياً وسياسياً من طرف الإدارات الأمريكية المتعاقبة في محاولة يائسة للتأثير المباشر على مستوى دعم الجماهير الكوبية لتلك الثورة التي استطاعت أن تضع حداً لعهد الظلم والاستغلال وتحرر الإنسان الكوبي، وتقدم له العديد من المكاسب السياسية والاجتماعية والصحية والتعليمية لدرجة أن العديد من المسؤولين الأمريكيين اعترفوا صراحة أن مستوى الرعاية الصحية والتعليمية في هذا البلد الصغير في بحر الكاريبي أفضل بكثير من نظيرتها في الولايات المتحدة. وازدادت الضغوط والإجراءات الأمريكية على كوبا بعد انهيار المنظومة الاشتراكية في القرن الماضي ومواصلة الثورة الكوبية مسيرتها على الرغم من هول الخسائر التي منيت بها كوبا من جراء الانهيار السريع للمنظومة الاشتراكية. ولكن القيادة الكوبية قامت بإجراء إصلاحات اقتصادية لمواجهة المرحلة الجديدة تمثلت في السعي لاستثمارات أجنبية في مجال السياحة وتطوير التعاون مع أوروبا وأمريكا اللاتينية، لكن الإدارة الأمريكية واصلت مؤامراتها وحصارها الظالم على كوبا حيث أكد سعادة السفير الكوبي في دمشق على مواصلة كوبا لسياستها الخارجية الداعمة للشعوب وحقها في النضال من أجل حريتها ومستقبل شعوبها. وهذا ما أكدته القرارات التي اتخذتها قمة عدم الانحياز التي عقدت في هافانا بين 11-16 أيلول الماضي بحضور 116 دولة شاركت فيها وأكدت وقوفها إلى جانب نضال شعوب فلسطين والعراق وإيران، وأكدت التضامن والإرادة السياسية الموحدة لدى دول الحركة على الدفاع عن الحقوق العادلة والمشروعة لكوبا ـ حكومة وشعباً ـ وضرورة رفع الحصار الأمريكي الجائر عنها واحترام مواثيق الأمم المتحدة ووقف الإجراءات والقوانين الأمريكية الجائرة والهادفة إلى منع الشركات والأشخاص من الاستثمار في كوبا ووضع حد للاستفزازات الأمريكية لكوبا وشعبها والتي تتطلع لمواصلة دورها الإنساني والأممي النبيل في التعاون مع كافة الشعوب والأمم من أجل خدمة مصالح الإنسانية وسعيها الحثيث لإقامة السلم والاستقرار في العالم ووضع حد للتدخلات والأعمال الإجرامية والإرهابية التي تقوم بها الشبكات الإجرامية والإرهابية ضد كوبا والعديد من دول العالم في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية وأفريقيا.
ولتبيان مدى خطورة الأعمال والمخططات الأمريكية سنورد في هذه المقالة التضامنية مع كوبا وشعبها وقيادتها الثورية الحقائق التالية:
1- للمرة الخامسة عشرة على التوالي وفي 8 تشرين الثاني، سوف تقدم كوبا للجمعية العمومية للأمم المتحدة مشروع قرار بعنوان: «الحاجة لوضع الحد النهائي للحصار الاقتصادي، والتجاري، والمالي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ضد كوبا».
2- في العام الماضي صوتت 182 دولة لصالح القرار وهذا نموذج لرفض غالبية المجتمع الدولي للسياسة الغاشمة للحكومة الأمريكية ضد كوبا، ولتطبيق القوانين خارج أراضيها كقانون هيلمز ـ بيرتن، والمخالفة لميثاق الأمم المتحدة ولمبادىء الحق الدولي وللأعراف والقيم التي تقوم عليها العلاقات الاقتصادي والتجارية والمالية بين الدول. وفي 26 /10/2006 عبرت 100 دولة من أعضاء الـ UNO من خلال وثيقة نظامية للأمين العام معارضتهم للحصار الاقتصادي المستمر ضد كوبا لأكثر من 40 عاماً، وطالبوا بإلغائه.
3- إن وثيقة الأمين العام للـ UNO، تحتوي على تقييم أكثر من عشرين منظمة من نُظم الأمم المتحدة والتي تدعو إلى إبطال العمل المستمر لهذه السياسة الأمريكية تجاه كوبا.
4- بناءً على رأي مصدر دبلوماسي فإن التقرير المعد من قبل الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد على الزيادة العالمية لرفض الصفة الخارجية للحصار الأمريكي للجزيرة.
5- إن حركة دول عدم الانحياز والمؤلفة من 118 دولة أكدت في قمتها الرابعة عشرة لرؤساء الدول والحكومات التي انعقدت في كوبا هافانا في أيلول هذا العام، إدانتها للمعارضة الأحادية الجانب للحصار الاقتصادي المفروض كالذي تقوم به واشنطن ضد كوبا.
6- إن الضرر المباشر للشعب الكوبي من جراء تطبيق هذا الحصار فاق الـ 86 ألف و108 مليون دولار فقط في العام الأخير، كما أن الأضرار الاقتصادية المباشرة فاقت الـ 4 آلاف و 108 مليون دولار، هذا الرقم لا يتضمن الأضرار المباشرة والمسببة لأهداف اقتصادية واجتماعية للبلد من خلال الاعتداءات والأعمال الإرهابية المخططة والمنظمة والممولة من أراضي الولايات المتحدة. كما لا يتضمن قيمة المنتوجات التي لم يتاح إنتاجها أو الأضرار المشتقة عن الأحلام والأوهام والحالات الممهلة المفروضة على كوبا.


الإجراءات الأمريكية الجديدة ضد كوبا :
تصاعدت الهجمات والترويع ضد كوبا من قبل إدارة الرئيس بوش خلال العام الفائت بشكل قل نظيره، تضمن خرقاً صريحاً لمبادىء الأمم المتحدة والحقوق الدولية غير المبالية بمطالبة المجتمع الدولي.
- في 10 تموز عام 2006 قدمت إدارة بوش الصيغة الثانية للخطة ضد كوبا والصادرة عن الولايات المتحدة التي تؤكد على توسيع صيغة عام 2004. وينصح في هذه الوثيقة الجديدة بخلق قوة ذات طابع خاص من أجل التنقيب عن النيكل الكوبي ودعم فريق متابعة النشطاء الكوبيين، ومنع بيع كوبا للأجهزة الطبية من أجل الاستخدام في برامج للعناية بالأجانب وعلى صعيد كبير مثل التعاون الدولي للجراحة العينية والمعروفة بـ «العملية المعجزة» وفي تشكيل وتأهيل الأطباء لمساعدة دول أخرى في حال الكوارث.
- بالإضافة إلى ذلك تتضمن الوثيقة، أحكاماً متشددة من أجل إرسال مواد إنسانية بهدف منع التبرعات المنظمة للمنظمات الدينية في الولايات المتحدة الأمريكية لمثيلاتها في كوبا وفرض العقوبات على الشركات التي تتعاون بالتنقيب وإنتاج البترول والبدء بتطبيقه على بلدان يعتقد أنها تدعم كوبا وذلك في الجزء الثالث من قانون هيلمز ـ بيرتن، والذي يسمح بفتح محاكم أمريكية ضد شركات ومواطنين من بلدان العالم الثالث. إن الإجراءات الإضافية للوثيقة الثانية تقترح الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي بشكل أكبر زيادة التمويل المباشر أو غير المباشر للتخريب الداخلي، وتزايد الحرب الإعلامية والتضليلية ضد بلدنا، وتوسيع لهجوم الراديو الالكتروني، وإلزام بلدان أخرى للانضمام إلى السياسة المعتدية ضد كوبا.
- تتضمن الوثيقة في هذه المناسبة فقرة سرية، مع الاقتراح بأنه لم تنشر بناء على أسباب أمنية وطنية تنفيذية فعالة. إن الشعب الكوبي يعرف تماماً وهو الذي عانى لأكثر من 4 عقود التأثيرات الهمجية لهذا النوع من الإجراءات والأفعال «المتخفية» كالتي يحاولون إخفاءها اليوم في الوثيقة الثانية للخطة التي تلحق كوبا بالولايات المتحدة الأمريكية. هذا الاقتراح السري الذي يتضمن الهجوم العسكري المرتزق والأفعال الإرهابية والخطط الإجرامية.
- إن شعب كوبا قد قاوم نصف قرن الاعتداءات من كل الأنواع وتحمل الأعمال التخريبية لاقتصاده والأعمال الإرهابية المنظمة والممولة من داخل الأراضي الأمريكية، متضمناً الخطط من أجل اغتيال قادتنا التي دحرت غزو المرتزقة لشواطىء هيرون بقيادة الـ سي.أي. ايه والذي قاوم التهديدات النووية في أزمة أكتوبر، الشعب الذي لم يتزعزع أمام انحسار الاشتراكية في أوروبا، شعب فيدل، الجاهز للمقاومة والانتصار على الخطط الظالمة للحكومة الإمبريالية التي تقودها حفنة من المتعصبين النيو فاشيين.

a la memeoire de saida MENEBHI :MARTYRE MILITANTE MARXISTE MAROCAINE


حول العاهرات بالمغرب ( مقال لم يكتمل)
تقديم :
سعيدة المناضلة ... سعيدة الشهيدة التي سقطت / انتصبت / بعد 40 يوما من إضراب على الطعام دفاعا عن الكرامة... وسعيدة المرأة, التي لم تستطع مشاكل السجن اليومية أن تنسيها الاهتمام بهموم وقضايا شعبها فاستطاعت من خلال نسج علاقات إنسانية مع السجينات, أن تكتب عن أكثر جوانب قضية المرأة إهانة وحطا للكرامة بالكراسة : العهارة ... فكان هذا المقال الذي لا يزال يحتفظ بكل أنيته, ننشره وفاءا لذكراها... ننشره ...كي لا ننسى...
يتولد الانحلال في مجتمع ما من طبيعة المجتمع نفسه, و يغذي النظام الرأسمالي باعتباره نظاما للاستغلال و الظلم الاجتماعي مختلف جوانب الانحلال ومنها الفسق و الدعارة في المجتمع الطبقي وفي ظل نظام فرضته الإمبريالية على الجماهير من أجل الحفاظ على مصالحها السياسية الاقتصادية , من الأكيد أن الدعارة و الرذيلة و الرشوة تشكل جوانب مرتبطة بهذا النظام الذي يعمل على نشرها وتشجيعها, وفي ظل سلطة لا وطنية يعاني الشعب من البؤس والشقاء, وتجمد أجور العمال وغيرهم وترتفع كلفة العيش بكيفية صاروخية, بحيث لم تعد بعض المواد الأساسية في تغذية الشعب في المتناول في حين تختفي مواد أخرى من السوق وتباع في الخفاء بأثمان باهظة وهكذا يصبح القوت اليومي للجماهير هو القمع والاستغلال والإهانة وتواجه كل النضالات البطولية للعمال دفاعا عن حقوقهم والفلاحين دفاعا عن أراضيهم والتلاميذ والطلبة والأساتذة دفاعا عن مكتسباتهم بالقمع الشرس ولن ننسى أبدا ردود الفعل المسعورة للحكم وأرباب العمل لمواجهة نضالات عمال جرادة والطلبة بالبيضاء في سنة 1965 كما لن ننسى أبدا عمليات اغتيال المناضلين الماركسيين –اللينينيين في المعتقلات السرية لكونهم اقتنعوا أن الإيديولوجيا الماركسية- اللينينية, إيديولوجيا كل الشعوب المستغلة, هي وحدها القادرة على تحرير البلاد من رقبة الإمبريالية وخادمتها الأمنية الفيودالية المحلية.
إن الدولة خدمة للطبقة السائدة تستعمل كل إمكانياتها من أجل الحفاظ على سيطرتها وبواسطة الدواليب الإدارية التي تتوفر عليها تقضي على الشعب وتنهبه وهكذا يقوم الملاكون العقاريون بسلب أراضي الفلاحين بواسطة القمع والاغتيال مما يؤدي إلى قطع مصادر عيش عدد لا يحصى من العائلات ويعرض أولادهم للجوع والأمية. إن التاريخ لم يعد ملكا للحاكمين ولم يعد من حق أشباه المؤرخين كتابة تاريخ الشعب الذي يمكن وصفه بالفاشي, لا يمكننا أن ننسى الاستغلال المزدوج الذي تتعرض له المرأة في هذا البلد المتخلف والتابع, ويتميز الواقع الخاص للمرأة المغربية بكونه يتضمن نوعية من الاستغلال(الاستغلال من طرف النظام كما هو الشأن بالنسبة للرجل والاستغلال من طرف الرجل), ويشكل ظاهرة اجتماعية تولدها بالضرورة أيضا طبيعة البنيات الاقتصادية- السياسية والاجتماعية القائمة ومن البديهي أن المرأة في ظل نظام بطريكي يعتبر كائنا دونيا لا يحق له أن يمارس حريته كإنسان مما ينتج عنه وضعها كقاصرة من فرضيات تربط وضعها التبعي "بدونيتها" الفيزيائية والفكرية المفترضة والتي تتدخل فيها عوامل إيديولوجية وثقافية.
فالفتاة الصغيرة منذ ولادتها يكون وضعها دون وضع أخيها فهي تخدم أباها وإخوتها أولا وزوجها فيما بعد, أما المدرسة فليست إجبارية ... وفضلا عن ذلك فإن الإيديولوجية الرجعية تشجع الأمية وخاصة بالنسبة للنساء... مما يبقى عقلية المرأة غارقة في المعتقدات المتخلفة عن العلوم وعن تطورها السريع وتقوم منظمات رجعية مثل الاتحاد النسوي بتعزيز عقلية الخضوع للرجل وللإيدولوجيا الرجعية مما يمكن من استغلال المرأة لأغراض سياسية محددة.
ولئن كانت العاهرة تبيع جسدها وتعاني أبشع أشكال العنف والتعذيب المعنوي فإن العاملة تبيع قوة عملها للرأسماليين وإن أجرها الزهيد لا يساوي أبدا أجر زميلها الرجل كما أنها لا تتمتع بالضمان الإجتماعي سواء كانت حاملا أو مريضة ومنصبها في العمل ليس مضمونا وقد تجد نفسها في حالة بطالة بعد هذه العطل الاضطرارية وفي حالة تعرضها لحادثة شغل فإنها لا تتمتع بأية تعويضات ويشكل المنع من التنقيب أحد الشروط الأساسية التي يفرضها أرباب المعامل, ولا تحصل على هذا الحق إلا بعد خوض نضالات مريرة إلى جانب العامل لكن المرأة المستقلة إقتصاديا ليست حرة في البيت, التدبير واتخاد القرارات المادية من صلاحية الرجل أما تربية الأولاد والقيم بعمل مسلب وغير مؤدى عنه فالمرأة وحدها هي التي تقوم به وهكذا تصبح صورة المرأة هي صورة الخادمة التي تدبر شؤون المنزل بكيفية مثالية أما الزوج فيتصرف كمسيطر وسيد مطلق, ومن العادي والمقبول أن تتعرض المرأة للضرب من طرف زوجها والبنت من طرف أبيها أو أخواتها.
ويؤدي الاستعمال الديماغوجي للدين إلى تعزيز إستغلال وإستيلاب المرأة واستعبادها.
لم نتعرض هنا إلا لبعض سمات الإستغلال المزدوج الذي تتعرض له المرأة إذا كانت هذه السمات هي الأكثر إثارة فإنها ليست الوحيدة, إن هدفنا ليس هو القيام بتحليل نظري لوضعية المرأة بل نرمي بكل تواضع ودون تناول كل جوانب الموضوع , إلى التطرق لظاهرة البغاء.
تضطر بعض النساء لممارسة الدعارة لأن عليهن إعالة عائلة كبيرة وتغذية وتمدرس أطفالهن ولقد أتيحت لنا إمكانية الاتصال المباشر مع العاهرات ولذا أردنا أن نبين للقارئ من خلال مساءلة العاهرات أنفسهن حول أصلهن الاجتماعي والأسباب التي دفعتهن لممارسة الدعارة وعن ردود فعل المجتمع والأسرة إيزائهن.
لم نعتمد أية استمارة وكان الاستجواب حرا, بل وفي أغلب الأحيان كن هن المبادرات بالحديث عن مشاكلهن, ولم نحاول تغيير أو إضافة أي شيء عما قلنه بل قمنا بترجمة أمينة لها وحاولنا استخلاص ما هو أساسي فيها... على أي, لا ندعي القيام ببحث حول العاهرات, ومنهجنا لا يستوفي شروط العلمية [...]
[...] تمارس 70 % من المعتقلات وتتراوح أعمارهن بين 17 و 40 سنة أغلبهن أميات وحتى من ذهبن للمدرسة لم يتجاوزن السنوات الأولى, وقد تحدثنا مع هذه الأخيرات لأننا نعتبر وصفهن كعاهرات أصعب وأكثر إهانة من وضع الأخريات... إنهن يبعن أجسادهن بدون أي مقابل ويتعرضن في الغالب لكثير من الإهانات والتعذيب الجسدي ويعمل المجتمع على نزع صفة الإنسانية عنهن, فما هو الوسط الاجتماعي الثقافي الذي ولدن فيه!
بالنسبة لمن يبتدأ في سن مبكرة 13-14 سنة: ازددن في عائلات فقيرة من أب عاطل وبسرعة تصبحن مضطرات لكسب عيشهن وعيش عائلاتهن, فتكون السرقة أولا ثم الدعارة وقد يضطرن لمغادرة المنزل بل وحتى المدينة تفاديا لبطش الأب, ويتم اعتقالهن في مراكز إعادة تربية الأحداث المنحرفين غير أنهن لا يمكثن كثيرا في هذه المراكز إذ يهربن بمجرد فعل اتجاه المعاملة السيئة التي يتلقونها من حراس يفتقرون إلى أدنى تكوين بيداغوجي وثقافي, يتوجهن نحو القوادين الذين يستغلونهن ماديا وجنسيا, وقد يعشن على أرصفة المدن, من أبواب المقاهي يمارسن السرقة والدعارة أو تجارات تافهة, ونعتبر النظام الذي يدفع بالشباب إلى تعاطي الخمور والمخدرات ويزج بمن قاومه في السجون هو المسؤول عن هذا الوضع.
ومنهن من تزوجن وهربن من حياة زوجية بئيسة أو تعرضن للاغتصاب في سن مبكرة وأدى الحياء والعار والخوف من المجتمع إلى تغيير مجرى حياتهن... وقد قمنا بجمع أقوال بعض العاهرات من هذه الفئة لأننا اعتبرناها الأكثر تمثيلية:
ليلى (20 سنة) كان أبي مقدما, وتوفيت أمي وأنا صغيرة وتزوج أبي من امرأة كانت تضربني أنا وإخوتي السبعة لما بلغت العاشرة من عمري جرحتها بسكين في وجهها, فتم اقتيادي إلى مخفر الشرطة ثم أرسلت للمركز وهربت من هناك لأنني كنت أتعرض لضرب مبرح.
فاطمة (19 سنة) كانت عائلتي فقيرة أبي خياط وأخواتي يعملن كخادمات عند الأغنياء.
عائشة (19 سنة) توفي أبي, بقيت وحدي مع إخواتي السبعة الصغار كنت بكرا وبدأت أخرج مع شاب كان يعرف كل شيء.
نجاة (17 سنة) أبواي فقراء ومطلقين لا أراهم أبدا, تكلفت خالتي الفقيرة بتربيتي واغتصبني شاب وأنا في سن الخامسة وغادرته ومنذ ذلك الحين وأنا أعيش وحدي...)
دنيا (20 سنة) أبي مجنون وأمي شحاتة... لدي طفلين... لست متزوجة... أسوق بعض الأشياء الصغيرة لضمان قوتي اليومي ... أخرج مع أي كان ... كنت أريد قتل نفسي ...لقد سئمت هذه الحياة.
حدوش (45 سنة) أبواي غنيان لكنهم لا يساعدوني... توفي زوجي كنت أدمن على الخمر معه, أريد مالا لأشرب ... لدي طفلان
خديجة (30 سنة) عائلتي فقيرة جدا... ليس لدينا ما نأكل في البيت غادرت بيتنا في سن العاشرة, تعرضت للاغتصاب ولدي طفلان.
أثار المحنة كانت ظاهرة على وجوههن, وهن يتحدثن, نساء تعرضن للضرب والتعذيب سواء من طرف الرجال الذين تربطهن بهم علاقات قارة أو عابرة أو الذين يستغلونهن بدعوى حمايتهن أو من الذين يعتقلوهن ... أثار محاولات الانتحار تركت أثار واضحة على أغلبهن... الفئة الثانية من العاهرات التي اتصلنا بها, تنتمي للبورجوازية الصغيرة, منهن من وصلت الثانوي, لكن بعد الفشل المدرسي الناتج عن السياسة اللاشعبية والاستعمارية المتبعة في ميدان التعليم, كان المخرج الوحيد لهن هو الزواج, زواج مفروض في الغالب من طرف الأب, وهذا الشريك, في أغلب الحالات التي صادفناها لا يرضي طموح ورغبات الفتاة فهو إما مسن وغني لا ينسجم عاطفيا مع الفتاة وإما فقيرا لا يكون غنيا بما يكفي لتحقيق الطموحات البورجوازية لزوجته وبديهي أن هناك أسباب أخرى لعدم الانسجام وتلعب الحماة دورا سلبيا في هذه الأسر العرجاء فتتحول الزوجة إلى خادمة تقوم بكل الأعمال وفي حالة تمردها يحصل الطلاق وكل العاهرات من هذه الفئة نساء مطلقات أو غادرن بيت الزوجية وبما أنهن لا يتخلين عن أبنائهن اضطررن لممارسة الدعارة, وقد أخبرتنا هاته النساء, بوصول أعداد كبيرة من السعوديين الذين يبذرون أموال الشعب السعودي في بلد الشمس والنساء, هذه الفئة من النساء ترتدي أحسن الملابس وتتحول إلى خليلات لهؤلاء السعوديين الذين يكونون أسخياء عندما يتعلق الأمر بإرضاء رغباتهم الجنسية(إنهم يؤدون 300 درهم إلى 350 درهم وأكثر لليلة الواحدة).
شامة (20 سنة) عائلتي غنية, تتوفر على كل شيء غادرت المدرسة بسبب المرض فرض علي أبي الزواج من رجل لا أحبه, هربت ومازال يرفض تطليقي.
خديجة(23 سنة) أبي كان مقاوما , يتقاضى معاشا بالإظافة إلى أكرية بعض المنازل لأن زوجي لا يعطيني كل المال الذي أحتاجه بالإضافة لكونه يشك في, لي طفلة صغيرة أحبها وأدللها كثيرا.
فاطمة (17 سنة) أرغمني أبواي على الزواج من رجل غني طمعا في المال وبعد وفاة والدي رفض زوجي أن يساعد أسرتي (10 أفراد) فغادرت بيتي والتقيت بإحدى الصديقات التي كيف أحصل على المال.
خلافا للفئة الأخرى, لاحظنا أنه لا وجود لآثار عليهن, أنيقات, يتحدثن بالفرنسية, وأغلبهن يدرسن أطفالهن في مدارس خاصة, حاولنا أن نعرف أسباب تعاطيهن للدعارة, دون طرح أسئلة مباشرة فنحن نعلم أنه من الصعب جدا الحصول على عمل في بلدنا المتخلف إذ لا وجود لمعامل تحول المواد الخام المتوفرة لنا وتبقى بلادنا سوقا لمنتوجات الغرب والولايات المتحدة والهدف من ذلك هو الحيلولة دون التطور العددي لطبقة عاملة تتصدر كل تغيير اجتماعي جذري, وفضلا عن ذلك تتضاعف البطالة والهجرة أيضا... لكل هذا النساء أيضا لا يجدن عملا خصوصا وأغلبهن لا يتوفر على أي تأهيل أو تكوين للقيام بأعمال ولو يدوية, بالنسبة لهذه النقطة, لم نميز بين الفئتين و سنرى من خلال ما يقلن, أنهن لا يستطعن ضمان أي شيء وأن تكاليف الحياة غالية.
السعدية (20سنة)أتعاطى للدعارة لأعيش, إذا وجدت زوجا ينفق علي توقفت عن ذلك وعندما أزور أبي وزوجته, ألبس لباسا أنيقا وأساور من ذهب, إن أبي يعتقد أني أشتغل, أين؟ عند الأغنياء؟ إنهم يشغلوننا كدواب مقابل قروش.
فاطمة (19سنة) لأعين والدي وأخي المدمن على الخمر...أشتغل؟ أنا لم أذهب للمدرسة ولا أعرف أي شيء.
مليكة (23سنة) أمي أجريت عملية كلفت الكثير من المال...الأدوية غالية...إذا اشتغلت لن أتمكن من إنقاذها.
زبيدة (26سنة) أؤدي 200 د شهريا لمدرسة ابني, أريده أن يكون متعلما, إنه أملي الوحيد, في الحياة, ليس لدي أي شيء آخر, إلا إذا أنقذني الله بزوج أو عمل.
عائشة(20سنة)إذا اشتغلت لن أربح شيئا, فمن يؤدي ثمن الكراء, الملابس من يقدم المال لصديقي.
حادة(36سنة) لدي 6 أطفال, أشتغل كعاملة موسمية في أحد معامل التصبير أجري لا يكفيني.
يامنة (19سنة) لدي طفلين, 7 إخوة, كنت أبيع بعض السلع, المصاريف كثيرة والأرباح قليلة..."
ما هي الحلول التي يقدمها الحكم اللاوطني؟ لا شيء, القمع, ماذا تلاقي هؤلاء النساء: رفض واحتقار المجتمع وما مصير هؤلاء الأولاد: يتحولون إلى أحداث منحرفين ليس إلا.
باعتماد الديماغوجية, من السهل, التأكيد أن الدعارة غير موجودة وأن ثمة حرب معلنة لكنها حرب معلنة ضد أبناء الشعب هم الذين يوجدون خلف القضبان في حين أن المجرمين الحقيقيين هم الذين يسمحون بنهب خيراتنا المعدنية من طرف الشركات الكبرى الرأسمالية... وفضلا عن ذلك يعمل الحكم على تشجيع الإدمان على الخمر والمخدرات لصد الوعي الشعبي عن مواجهة المشاكل الحقيقية [...] والكل يعلم من المسؤول عن فتح دور الدعارة وتدمير المنازل الشعبية في وسط البيضاء من أجل تشييد الفنادق الفاخرة التي تكون وكرا للانحلال والدعارة, كما أن الكل على بينة من الذين يرتادون نوادي الأبيض المتوسط والأماكن التي تفضلها البورجوازية العفنة على أية حال, ليست هذه الفئة من النساء المضطرة لبيع أجسادها لضمان عيشها وعيش عائلاتها, ومع ذلك تتم محاكمتهن وتصدر في حقهن شهور من السجن, ويعدن له بعد مغادرته لأن هذه المشاكل الحيوية تبقى بدون حل لكل أشكال الاستغلال على كافة المستويات في حياتهن اليومية وحتى عند اعتقالهن ولسنا في حاجة إلى تبيان مدى انتشار الرشوة في المغرب مع أننا لم نطرح الرشوة, فقد بادرت هاته النسوة بالحديث عنه: *
«كانت معنا فتاة, غنية وتملك سيارة , دفعت سلسلة ذهبية فأطلق سراحها... »
«دفعت خاتمين من الذهب مقابل الخدمات البسيطة التي كانت تقدم لي: شراء سجائر, أخبار عائلتي... »
« اقترحت دفع 500 درهم ليطلق سراحي غير أن ذلك لم يكن كافيا... »
«لم أعتقل بتهمة البغاء تم اعتقالي صحبة فتاة أخرى بدلا من اعتقال عاهرتين لأن عاهرتين دفعتا المال... »
نعتبر أن هذا كاف ولا ضرورة للمزيد لان ذلك سيؤدي إلى تكرار ممل بالنسبة للقارئ.
كنا نود مسائلتهن حول تطلعاتهن وأحلامهن في المستقبل إلا أننا لاحظنا, من خلال حديثنا معهن, أن المستقبل غامض بالنسبة لهن مع أولادهن, إلا أننا مع ذلك لمسنا بداية وعي تلقائي, يتكون, إنهن يعرفن من هم أعداؤهن ويدركن أن الدولة دولة فاسدة وجائرة على حد تعبيرهن غير أنهن لا يعرفن ما هي الحلول التي يمكن تقديمها " ماذا تريدين, تلك هي الحياة" لقد أوكلن أمرهن للزمن, وهن يعتقدن بأنه كفيل بتغيير الأشياء بدون أي فعل, لكننا أحسسنا أن حدقهن واحتقارهن للمستغلين كبير[...]
والخلاصة, في اعتقادنا أن وضعية المرأة لن تعرف أي تغيير في وضعية استغلالها المزدوج إلا من خلال امتلاك الوعي الطبقي والعمل من أجل التغيير الجذري للمجتمع وبناء مجتمع اشتراكي تتمتع فيه المرأة بحقوقها المتمثلة في المساواة التامة مع الرجل ومساهمتها في الإنتاج والمشاركة في الحياة السياسية للبلد, إن تحرر المرأة يشكل جزءا من تحرير المجتمع ككل, وهذه المهمة لا تعود إلى الرجل فقط أو إلى المرأة بل لكل المجتمع وعلى رأسه الطبقة العامة مع الفلاحين..

samedi, novembre 18, 2006

Mobilisons-nous contre l’agression sioniste !

Soutenons la résistance palestinienne !

Dénonçons le silence et la complicité de l’impérialisme international et des régimes réactionnaires arabes.


Après la défaite de l’armée sioniste devant la résistance libanaise, cet été,l’armée sioniste reprend à nouveau son agression fasciste contre le peuplepalestinien, et particulièrement à Beit Hanoun, dans la bande de Gaza. L’entité sioniste y emploie tout son arsenal pour rendre un peu de confiance à son armée, après son échec et sa défaite contre la résistance libanaise. L’armée sioniste a assiégétotalement la région, tuant et blessant une nouvelle fois de nombreuses Palestiniens etPalestiniennes, détruisant les maisons et pillant tout ce qui possédait lapopulation. Notre mobilisation est une dénonciation de la complicité et du soutien del’impérialisme américain (qui a mis son veto à l’ONU contre toutes les décisionsdénonçant l’entité sioniste), ses alliés dans le monde et la réaction arabe. Nousdénonçons la barbarie sioniste et impérialiste qui déracine et extermine le peuplepalestinien pour arriver à leur but : en finir avec la résistance.

Soyez nombreux pour dénoncer la barbarie sioniste et soutenir la résistance palestinienne et arabe contre le trioimpérialo-sioniste et réactionnaire dans la région !

Rassemblement ce dimanche 19 novembre devant l’ambassade des Etats-Unis (petite ceinture) de 14H00 à 15H30.




Contact : ujpa@caramail.com et ujeunprogar@hotmail.com

lundi, novembre 06, 2006

article de f engels sur le marocLa guerre contre les MauresLa guerre contre les Maures

La guerre contre les Maures
Friedich Engels

I
Nous avons longtemps attendu un mouvement de l’armée espagnole au Maroc, mouvement qui mettrait un terme à la première étape ou plutôt à la phase préliminaire de la guerre. Mais en vain, le Marchal O’Donnell ne semble guère pressé de quitter son camp sur les hauteurs du Serrallo, et ainsi nous contraint-il à étudier ses opérations bien qu’elles soient à peine engagées.Le 13 novembre, la première division de l’armée d’active espagnole, sous le commandement du général Echague embarqua à Algesiras, et quelques jours plus tard elle débarqua à Ceuta. Le 17, elle quitta la ville et occupa le Serallo ou Maison Blanche, sorte de grande bâtisse située à un mile et demi des remparts de Ceuta. Le terrain au alentours, est montagneux et accidenté, très favorable aux embuscades et à la guerre de guérilla. Les Maures, après une vaine tentative dans la même nuit pour reconquérir le Serallo avaient fait retraite et les Espagnols commencèrent à construire un camp retranché devant servir de base à des opérations ultérieures. Le 22, le Serrallo a subi une attaque des Angéites, les tribus maures vivant dans les environ de Ceuta. Cet affrontement fut le premier d’une série de combats incertains, série à laquelle se réduit toute la campagne jusqu’à ce jour, et dont chaque épisode a ressemblé exactement à tous les autres. Les Maures attaquent les lignes espagnoles en plus ou moins grande force et essaient par ruse ou par surprise de les contrôler en partie. Et si l’on en croit les communiqués maures, ils y réussissent généralement, mais contraint d’abandonner les redoutes faute d’artillerie. D’après les Espagnols, aucun Maure n’a jamais vu l’intérieur des redoutes espagnoles, et toutes leurs attaques se sont avérées absolument vaines. Lors de leur première attaque, les Anjérites n’alignèrent guère plus de 1.600 hommes, ils reçurent le lendemain 4.000 hommes en renfort et revinrent, sur le champ à l’attaque. Les 22 et 23 se passèrent en échange de coups de feu, mais le 25 les Maures firent marche avant avec la totalité de leurs forces, un dur combat s’ensuivit alors, au cours duquel le général Echaque fut blessé à la main. De fait, l’attaque maure fut si sérieuse qu’elle troubla l’assoupissement qui jusqu’alors avait caractérisé la conduite de la guerre par le Cid compeador O’Donnell. Il ordonna immédiatement à la seconde division sous les ordres du général Zabala et à la division de réserve sous les ordres du général Prim d’embarquer, et se rendit lui-même à Ceuta. Dans la nuit du 27, toute l’armée d’active espagnole était concentrée devant cette place. Le 29, on assiste à une autre attaque maure, repesé le 30. Apres cela, les Espagnols commencèrent à réfléchir sur leur position d’assiéger l’objectif de leur premier mouvement est Tétouan, située à quelques 20 miles au sud de Ceuta et à 4 miles des cotes. Ils se mirent en route vers cette ville, jusqu’au 9 décembre les Maures n’opposèrent aucune résistance. Au matin de ce jour, ils prirent par surprise les garnisons dans les deux principales redoutes et à leur habitudes, les abandonnèrent à la fin de la journée. Le 12, un autre affrontement eut lieu en face du camp espagnol, à environ 4 miles, et le 20 O’Donnell télégraphie que les Maures sont de nouveau attaqué les deux redoutes et ont été comme d’habitude glorieusement défaits. Ainsi le 20 décembre, la situation n’a pas changée d’un iota par rapport au 20 novembre. Les espagnols sont toujours sur la défensive, et quoiqu’en disent leurs communiques deux ou trois semaines auparavant, il y a aucun signe de progression. Les Espagnols, avec les renforts reçus le 4 décembre sont forts de 35.000 à 40.000 hommes, ainsi donc 30.000 hommes sont disponibles pour des opérations offensives. Avec de telles forces, la conquête de Tétouan devrait être facile. Certainement, il n’y a pas de bonne routes et le ravitaillement de l’armée en marche doit se faire à partir de Ceuta. Mais comment les français ont-ils agi en Algérie et les Anglais en Inde ? Sans compter que les mules espagnoles et les chevaux de trait ne sont pas si gâtés par les bonnes routes de leur propre pays au point de refuser d’avancer aujourd’hui en terre maure. Et quoique O’Donnell puisse dire pour sa défense, il ne peut être excusé de cette longue inactivité. Les Espagnols sont aujourd’hui au summum de leur force, et ils ne peuvent raisonnablement espérer être plus forts encore au cours de cette campagne, à moins de revirements inattendus exigeant des efforts extraordinaires. Par contre, les Maures deviennent de jour en jour plus forts. Le camp de Tétouan sous les ordres de Haj Abd Salem, qui a fourni le gros des troupes ayant attaqué jusque là les lignes espagnoles, a déjà gonflé de plus de 10.000, hommes outre la garnison de la ville. un autre camp établi à Tanger, sous les ordres de Moulay Abbas, reçoit constamment des renforts arrivant de l’intérieur. Cette considération devrait à elle seule inciter O’Donnell à avancer aussitôt que le temps le permettra. Mais il ne le fait pas, et c’est là sans nul doute une marque de profonde indécision et le signe qu’il trouve dans les maures des adversaires moins insignifiants que prévu. Et c’est un fait que ces derniers combattent extraordinairement bien. La preuve en est l’intensité des plaintes qui s’élevant dans les rangs espagnols au sujet de l’avantage que leur donne le terrain aux environs de Ceuta.Aux dires des Espagnols, les Maures sont très dangereux dans les revins et les broussailles, en outre ils connaissent chaque pouce du terrain, mais selon eux, dès qu’on sera dans la plaine, la solidité de l’infanterie espagnole contraindra bien vite les forces irrégulières marocaines à faire face et à battre en retraite. C’est une argumentation quelque peu douteuse à une phase où les trois quarts du temps passé à combattre le sont sous forme d’escarmouches en terrain accidenté. Et si les Espagnols apres une pause de six semaines devant Ceuta n’ont pas appris à connaitre le terrain aussi bien que les Maures, tant pis pour eux. Qu’un terrain accidenté soit plus favorable aux maquisards que la plaine est chose evidente. Mais meme dans un terrain accidenté l’infanterie régulière devrait avoir facilement l’avantage sur des bandes irrégulières. La guerre moderne avec ses appuis, ses renforts derrière les lignes déployées; la précision de ses mouvements le contrôle efficace des troupes, et leur épaulement mutuel pour marcher de concert vers un meme but, tout cela donne aux troupes régulières une supériorité telle sur les bandes irrégulières que meme sur le terrain le plus favorable aux embuscades, aucun irrégulier ne devrait pouvoir leur tenir tête, meme à deux contre un. Mais ici à Ceuta, c’est le monde à l’envers. Bien qu’ils aient la supériorité numérique, les Espagnols n’osent pas avancer.La seule conclusion que l’on peut en tirer est que l’armée espagnole n’a aucune expérience de la guerre de guérilla et que cette faille dans ce type de combat contrebalance les avantages que devrait lui conférer la discipline et l’entraînement militaire régulier. De fait, il semble qu’il y ait une proportion inhabituelle de combats au corps à corps, au yatagan et à la baïonnette. Lorsque les lignes espagnoles sont suffisamment proches, les Maures cessent le tir et s’élancent poignard en mais, comme font les Turcs, et ceci n’est pas du goût des jeunes recrues espagnoles. Cependant de nombreux affrontements ont déjà eu lieu et auraient dû les familiariser aux particularités du combat maure et à la manière la plus appropriée d’y répondre. Aussi, quand nous voyons le commandant hésiter toujours et rester sur la défensive nous ne pouvons guère porter en grande estime l’armée espagnole.Le plan de campagne espagnol tel qu’il ressort des faits ci-dessus décrits, comporte en premier lieur Ceuta comme base des opérations de Tétouan comme premier objectif à attaquer. Cette partie du Maroc fait immédiatement face à la cote espagnole et forme une sorte de péninsule de quelques 30 ou 40 miles de large sur 30 de long. Tanger, Ceuta, Tétouan et Larache en sont les quatre principales villes. Par l’occupation de ces quatre villes, parmi lesquelles Ceuta est déjà entre les mains des Espagnols, la péninsule peut aisément être soumise et servir de base à des opérations futures vers Fez et Meknès. La conquête de la péninsule semble donc l’objectif des Espagnols et la prise de Tétouan an marquerait la première étape. Ce plan parait assez sensé, il circonscrit les opérations dans une région peu étendue, peu éloignée, délimitée sur trois cotés par la mer et sur le quatrième par deux rivières (Tétouan et Tucos). C’est bien plus facile à conquérir que le sud du pays. Cela évite de s’enfoncer dans le désert, chose obligatoire si Mogador ou Rabat avaient été choisies comme bases d’opérations.
II
La campagne au Maroc a enfin bel et bien commencé. Avec ce début, disparaissent les proclamations romantiques dont la presse et l’enthousiasme populaire espagnols avaient entouré O’Donnell qui se laisse maintenant ramener au niveau d’un général passable. Au lieu de la chevalerie de Castille et de Léon, nous avons les hussards de la Princesse, et au lieu des épées de Tolède, les canons rayés et les coups cylindro-coniques font le travail.Vers le 20 décembre, les Espagnols commencèrent à construire une route praticable pour l’artillerie et les véhicules. Celle-ci devait traverser le terrain formé de collines au sud du camp situé en face de Ceuta. Les Maures n’essayèrent jamais de la détruire. Quelque-fois, ils attaquaient le général Prim dont la division protégeait les éléments construisant la route, d’autres fois le camp, mais toujours sans succès. Aucun de ces affrontements ne prit des proportions plus grandes que celles d’escarmouches à l’avant-garde, et pour le plus sérieux d’entre eux, qui se déroula le 27 décembre, les pertes espagnoles ne dépassèrent pas six morts et trente blessés. Avant la fin de l’année la route, qui ne fait pas plus de deux miles de long, fut achevée, mais une brusque tempête d’orages et de pluies, empêcha l’armée d’avancer. En même temps, et comme si elle devrait prévenir le camp maure des mouvements éminents de l’armée, une escadrille espagnole composée d’un voilier de ligne, de trois frégates à hélices et de trois vapeurs à roues en tout 246 canons, remonta l’embouchure de la rivière de Tétouan et bombarda le 29 décembre les fortifications qui s’y trouvaient. Les canons se turent alors et ce fut au tour des forces terrestres de procéder à la destruction et ce durant trois heures. On se rappellera qu’il s’agissait des mêmes constructions bombardées par les Français un mois auparavant avec des forces largement inférieures.Le temps s’était amélioré le 29, l’armée espagnole fit finalement mouvement le 1er janvier. Le premier corps d’armée composée de deux divisions commandé par Echague, le premier à débarquer en Afrique, demeura à l’intérieur des lignes devant Ceuta. Bien qu’il eut beaucoup souffert de maladies au cours des premières semaines, ce corps arrivait à mieux s’adapter et avec les renforts reçus depuis, se composait de 10.000 hommes, c’est-à-dire beaucoup plus que le 2e ou 3e corps d’armée. Ces deux derniers, commandés respectueusement par Zabata et Ros de Olano, ajoutés à la division de réserve de Prim, en tout 21.000 à 22.000 hommes, se mirent en marche le premier jour de la nouvelle année. Chaque homme portait une ration de six jours alors q’un million de rations, soit un mois de provisions était embarqué pour accompagner l’armée. Avec Prim à l’avant-garde, soutenu par Zabata et ros de Olano à l’arrière, les collines au sud de Ceuta furent franchies. La nouvelle route menait vers la méditerranée à deux miles du camp. Là, une plaine en forme de demi-cercle s’étendait à quelque distance, l’arc étant bordé par la mer, tandis que l’intérieur était formé d’un terrain accidenté s’élevant graduellement en montagnes. A peine la division de prime quittât-t-elle le camp que les escarmouches recommencèrent. L’infanterie légère espagnole repoussa facilement les Maures vers la plaine; et de là vers les collines et les broussailles qui longeaient leur ligne de marche. Ici, par malentendu, deux faibles escadrons des hussards de la princesa étaient amenés à changer et ils le firent avec un esprit tel qu’ils passèrent droit à travers la ligne des Maures, et se trouvèrent dans le camp ennemi. En s’enfonçant partout dans un terrain accidenté et ne trouvant nulle part un terrain praticable pour une charge de la cavalerie ou de l’infanterie. Elles durent battre en retraite avec une perte de sept hommes, c’est à dire presque tous leurs officiers en plus des simples soldats. Jusqu’ici le combat a été mené principalement par l’infanterie et une ou deux batteries de l’artillerie de montagne soutenues ici et là par l’effet plus moral que physique du feu de quelques canonnières et vapeurs. Il apparaît qu’O’Donnell avait l’intention de s’arrêter dans la plaine sans occuper en permanence, pour le moment, l’arête montagneuse formant la limite de la plaine au sud.Cependant, dans le but d’assurer la sécurité à ses positions pour la nuit, il donna l’ordre à Prim de déloger les combattants maures de versant nord de l’arrêt et de se replier ensuite au crépuscule. Prim cependant, qui se trouve être le plus grand homme de combat de l’armée espagnole, s’engagea dans un sérieux accrochage lequel se termina par la prise de tout le sommet de la crête et édifia un retranchement improvisé à son front. Ce jour là, les pertes espagnoles s’élevèrent à 73 tués et 481 blessés.La position occupée en ce jour était connue sous le nom de Castillejo, du nom désignant deux bâtiments blanchis l’un sur le flanc intérieur près de la plaine, l’autre sur l’arrête conquise pendant l’après-midi par Prim. La désignation officielle du camp cependant se révèle être "Coparmento de la Condensa". Le même jour les Maures tentaient une légère diversion contre le camp devant Ceuta en attaquant la redoute de l’extrême droite et l’intervalle entre les deux redoutes de l’extrême gauche. Ils étaient cependant facilement repoussés par l’infanterie d’échange et le feu de l’artillerie.L’armée active resta trois jours dans le camp de la Condensa. L’artillerie de campagne et une batterie de fusée aussi bien que le reste de la cavalerie (l’ensemble de la brigade de cavalerie consiste en huit escadrons de Hussards, 4 escadrons de cuirassiers sans cuirasses, et 4 escadrons de lanciers, en tout 1.200 hommes) arriva au camp. L’attirail de siège seul (dont une batterie de cannons rayés pouvant lancer des projectiles de 12 livres) se trouvait encore à l’arrière. Le 3 6’donnell entreprit des opérations de reconnaissances vers Monte Negro, la chaîne de montagnes suivante, au sud. Le temps restait beau, chaud à midi, avec de lourdes retombées de rosées la nuit. Le choléra sévissait encore parmi une ou deux divisions et quelques corps d’armée avaient sévèrement souffert de cette maladie. Les deux bataillons d’ingénieurs par exemple, contre lesquels la maladie s’était particulièrement acharnée furent réduits de 135 à 90 hommes par compagnie.Jusque là, nous disposons de compte-rendus détaillés. Pour la suite des opérations nous sommes réduits à de maigres télégrammes relativement inconsistants. Le 5i l’armée avança, le 6 elle campa au Nord de la vallée Negro, après avoir traversé les défilés sans rencontrer de résistance. Que cela signifie que la crête du Monte Negro a été franchie et que l’armée campe sur le versant sud, cela est très incertain. Le 9, on nous rapporte que l’armée était é une lieue de Tétouan et qu’une attaque des Maures avait été repoussée. Le 13 la totalité des positions de Cabo Negro étaient prises, une victoire complète obtenue, et l’armée devant Tétouan. Aussitôt que l’artillerie serait amenée, la ville devrait être attaquée. Le 14, la division du général Rios, forte de 10 bataillons, concentrée au départ à Malaga, débarqua à l’embouchure de la rivière de Tétouan et occupa les fortifications détruites par la flotte une quinzaine de jours plus tôt. Le 16, nous apprenons que l’armée était sur le point de franchir la rivière et d’attaquer Tétouan.Pour expliquer cela, nous pouvons constater qu’il y a quatre chaînes distinctes de collines à traverser entre Ceuta et Tétouan. la première se situe immédiatement au sud du camp de l’armée et même à la plaine de Castillejo. La seconde ferme cette plain au sud. Ces deux chaînes furent prises par les espagnols le 1er. Plus loin encore au sud, perpendiculairement à la cote méditerranéenne, se trouve l’arête du Monte Negro et parallèlement, mais plus au sud vient une autre chaîne, plus élevée, se termina sur la cote par le camp appelé Cabo Negro, au sud duquel coule la rivière Tétouan. Les Maures après s’être accrochés sur le flanc de l’armée d’invasion pendant le 1er, changèrent de tactique, s’éloignèrent plus au sud et essayèrent de barre, de front la route de Tétouan. On s’attendait à ce que la bataille décisive pour cette route ait lieu dans les cols de la dernière chaîne et il semble que cela ait été le cas le 13.Les dispositions tactiques de ces combats ne paraissent pas très crédibles des deux cotés. De part des Maures, nous ne pouvons nous attendre à autre chose qu’à un combat irrégulier mené avec la bravoure et la ruse des demi-sauvages. Mais même en cela, ils semblent défectueux. Ils ne semblent pas faire preuve de ce fanatisme que les Kabyles des chaînes côtières algériennes et même du Rif ont opposé aux Français. Le long et vain combat d’escarmouches au front des redoutes près de Ceuta semble avoir brisé les premières ardeur et énergie de la plupart des tribus. Encore une fois, en ce qui concerne leurs démarches stratégiques, ils ne suivent pas l’exemple des Algériens. Apres le premier jour, ils abandonnèrent leur propre plan, qui consistait à harceler le flanc et l’arrière de la colonne en marche et d’interrompre ou de menacer ses communications avec Ceuta, au lieu de cela, ils s’employèrent durement à devancer les Espagnols pour leur barrer la route de Tétouan de front, provoquant ainsi ce qu’ils auraient du éviter : Une bataille rangée. Peut-être auront-ils encore le temps d’apprendre qu’avec des hommes et un pays tels que les leurs, la guérilla est le moyen approprié d’user un ennemi qui, quelle que soit sa supériorité en armement et en discipline, est gêné dans ses mouvements par d’immenses impedimenta, inconnus d’eux, et qui ne sont pas faciles à acheminer dans un pays dépourvu de routes et inhospitalier.Les Espagnols ont continué comme ils ont commencé après deux mois d’inactivité à Ceuta, ils parcouru une distance de 21 miles en 16 jours, progressant en moyenne de 5 miles tous les quatre jours. Même si l’on tient compte de l’impraticabilité des routes, il n’en reste pas moins que cela représente un degré de lenteur inconnu jusque là dans la guerre moderne. L’habitude de faire manœuvrer de grands corps d’armée, de préparer des opérations extensives, de faire marcher une armée qui, après tout, équivaut à peine, en force à un des corps de l’armée française lors de la dernière campagne d’Italie, tout cela semble être quasi ignoré des généraux espagnols. Comment expliquer ce retard autrement ? Le 2 janvier O’Donnell avait son artillerie à Castillejo, à l’exception de l’attirail de siège, mais il attendit tout de même deux jours de plus et n’avança que le 5.La marche de la colonne elle-même semble assez bien organisée, mais avec des marches aussi courtes, il ne pouvait en être autrement. Sous le feu, les Espagnols semblent combattre leur ennemi avec un dédain qu’une discipline supérieure et une série de victoires ne peuvent manquer de leur inspirer. Mais il reste à voir si cette certitude de la victoire se maintiendra quand le climat et les et les fatigues d’une campagne qui se terminera sûrement par le harcèlement à la guérilla, réduiront tant le moral que le physique de l’armée. Quant au commandement, jusqu’à maintenant, on ne peut en dire grand chose, les détails sur tous les combats, à l’exception du premier, sont encore maladresses évidentes : la charge de la cavalerie et l’avance du général Prim au-delà des limites que lui que lui fixait les ordres qu’il a reçu. Si de telles choses devaient se reproduire régulièrement, il n’en résulterait que le pire pour l’armée espagnole.La défense de Tétouan sera vraisemblablement courte mais tenace, les ouvrages défensifs sont sans aucun doute mauvais. Mais les Maures sont d’excellents guerriers derrière les remparts comme cela avait été prouvé à Constantine et dans d’autres villes algériennes. Le prochain courrier apportera peut-être des nouvelles sur sa prise d’assaut. Si tel est le cas, nous pouvons nous attendre à une pause dans la campagne, car les Espagnols auront besoin de temps pour améliorer la route entre Ceuta et Tétouan, afin de faire de celle-ci une seconde base d’opérations, et pour attendre de nouveaux renforts. A partir de là, le prochain mouvement se fera sur Larache ou Tanger.En outre cela rapproche le théâtre des opérations des frontières espagnoles qui en sont juste séparées par le détroit de Gibraltar. Mais quel que puissent être les avantages de ce plan, il n’est d’aucun intérêt s’il reste inexécuté plus longtemps, et si O’Donnell persiste dans son attitude, il risque de se couvrir de honte et entacher la réputation de l’armée espagnole, et ce, malgré ses communiqués de guerre grandiloquents.
III
Comme à son commencement, et peut-être au moment où le dernier acte de la guerre espagnole au Maroc est arrivée à son terme, et comme les rapports officiels nous sont parvenus, nous pouvons une fois de plus revenir sur le sujet.Le premier janvier, l’armée espagnole a quitté les lignes de Ceuta, dans le but de marcher sur la ville de Tétouan, située à 21 miles seulement. Bien que n’ayant été à aucun moment attaqué, ou arrêté par l’ennemi, il ne prit pas moins d’un mois au Maréchal O’Donnell de mettre ses troupes à la portée de vue de cette ville. L’absence de route la prudente nécessaire ne constituent pas des motifs suffisants pour justifier la lenteur sans précédent de cette marche, et il est clair que la maîtrise de la mer par les espagnols n’a pas été pleinement utilisée. Le fait qu’une route a dû être construite pour l’acheminement de l’armement lourd et des provisions ne constitue pas non plus une excuse. Le tout aurait pu être transporté par bateaux, tandis que l’armée, disposant de provision pour une semaine, et sans autres armes que l’artillerie de montagne (portée à dos de mules) aurait pu atteindre les hauteurs de Tétouan en cinq jours au plus et y attendre la division de Rios, laquelle alors, trois semaines plus tard, ne pouvait être empêchée de débarquer à l’embouchure du Wahad El Jehu. La bataille du 4 février aurait pu être menée, et probablement dans des conditions plus favorables encore pour les Espagnols, le 6 ou 7 janvier. De cette manière des milliers d’hommes perdus par la maladie auraient pu être épargnés et Tétouan prise le 8 janvier.C’est là peut-être une affirmation audacieuse. Sûrement O’Donnell était aussi impatient de perdre Tétouan que n’importe lequel de ses soldats, il a fait preuve de bravoure, de circonspection, de sang-froid et d’autres qualités militaires. S’il lui fallut un mois pour y arriver, comme aurait-il pu faire la meme chose en une semaine ?O’Donnell avait devant lui deux manières de faire avancer ses troupes. D’abord, il pouvait compter principalement sur la communication par voie terrestre, et n’utiliser les bateaux que comme moyens auxiliaires. Ce qu’il fit. Il organise un transport terrestre régulier pour ses provisions et munitions et pis avec l’armée une importante artillerie de campagne de pièces de 12. Son armée devait être entièrement indépendante des bateaux, en cas de besoin ; les bateaux devaient servir simplement comme seconde ligne de communication avec Ceuta, ce qui est utile mais non indispensable. Ce plan, bien entendu, entraîne l’organisation d’une immense train de véhicules, lequel nécessita la construction d’une route. De cette façon, une semaine fut perdue avant que la route menant des lignes à la baie n’ait été construite, et presque à chaque pas, toute la colonne, armée, train et tout, devait s’arrêter, jusqu’à ce qu’un autre tronçon de la route ait été construit pour la poursuite de la marche le lendemain. Ainsi durée de la marche dépendait du nombre de miles de route que les ingénieurs espagnols pouvaient construire chaque jour : et il apparaît avoir été construit un demi mile par jour. Ainsi tous les moyens choisis pour transporter les provisions nécessitaient un accroissement important du train, plus l’armée passait de temps en route, plus elle devait consommer. Ensuite, lorsque vers le 18 janvier, une tempête éloigna les bateaux de la cote, l’armée souffrait de famine, et ce alors que leur dépôt de Ceuta était proche.Un autre jour de tempête, un tiers de l’armée a dû retourner à l’arrière chercher les provisions pour les deux autres tiers. Ce qui amena le Maréchal O’Donnell à promener 18000 espagnols le long de la cote de l’Afrique pendant tout un mois au rythme deux tiers de mille par jour. Ce système d’approvisionnement de l’armée une fois adopté, aucune puissance au monde sans pareille. Mais n’était-ce pas, d’ailleurs, une erreur que de l’adopter ?Si Tétouan avait été une ville intérieure située à 21 miles de la cote au lieu de 4 miles, nul doute qu’il n’y aurait pas eu d’autres choix. Les français, dans leurs expéditions à l’intérieur de l’Algérie trouvèrent des difficultés identiques et les surmontèrent de la même manière, bien qu’ils employèrent une énergie et une promptitude plus grandes. Les Anglais en Inde et en Afghanistan ont triomphé de cette difficulté avec une facilite comparable en affourageant, dans ces pays, des bêtes de somme. Leur artillerie était légère et n’exigeait pas de bonnes routes, les campagnes étaient menées seulement en saisons sèches, quand les armées pouvaient marcher droit à travers le pays. mais il revenait aux Espagnols et au Maréchal O’Donnell la distinction d’acheminer une armée le long de la cote pendant tout un mois, et de parcourir en ce laps de temps l’immense distance de 21 miles. Il ressort avec évidence de ceci qu’aussi bien les appareils que les idées au sein de l’armée espagnole sont désuets. Avec une flotte de bateaux à vapeur et de navires de transports, constamment à portée de vue, cette marche est parfaitement ridicule et les hommes mis hors de combat au cours de sa durée par le choléra et la dysenterie, ont été sacrifies au parti pris et à l’incapacité. La route construite par les ingénieurs n’était pas en communication réelle avec Ceuta, car elle n’était contrôlée en aucun endroit par les Espagnols, sauf là où ils arrivaient à camper. A l’arrière, les Maures pouvaient à tout instant le rendre impraticable. Pour porter un message ou escorter un convoi vers Ceuta, il fallait mobiliser au moins une division de 5.000 hommes. Durant toute la marche, la communication avec cette place était assurée par bateau seulement. Et malgré cela, les provisions accompagnant l’armée étaient insuffisantes, de telles sorte qu’au bout de 20 jours, l’armée avait atteint le stade de la famine, et n’a pu être sauvée que par l’approvisionnement provenant de la flotte.Pourquoi alors avoir entrepris toute la construction de la route ? Etait-elle nécessaire pour l’artillerie ? Les espagnols savaient pertinemment que les Maures ne disposaient pas d’une artillerie de campagne, et que leur propre artillerie de montagne était supérieure à n’importe quelle arme que l’ennemi pouvait leur opposer. Pourquoi alors avoir traîné toute cette artillerie durant toute leur marche, si tout cela pouvait être transporté par voie de mer de Ceuta à San martin ’jusqu’à l’embouchure du Wahad El Jehu ou le fleuve Tétouan) en quelques heures ? pour toute éventualité, une simple batterie de cannons de campagnes aurait pu accompagner l’armée, et l’artillerie espagnole doit être bien maladroite pour ne pouvoir progresser à travers n’importe quel terrain dans le monde qu’à la moyenne de cinq miles par jours.Les espagnols ont transporté par mer au moins une division et une fois, ainsi que le débarquement de la division de Rios à San martin l’a montré. Si l’attaque avait été menée par des troupes anglaises ou françaises, il n’y a aucun doute que cette division aurait été débarquée une fois à San Martin, apres quelques manœuvres de démonstrations au large de Ceuta pour attirer les Maures à cet endroit. Une telle division de 5.000 hommes placée dans des tranchées sommaires qui auraient pu être préparées en une nuit, aurait pu faire face, sans crainte, à l’attaque de n’importe quel effectif de Maures.Mais une division aurait pu être débarquée chaque jour si le temps avait été favorable, et l’armée concentrée par la suite à proximité de Tétouan en 6 ou 8 jours. Nous pouvons cependant douter que O’Donnell eut aimé exposer l’une de ses divisions à une attaque isolée pour peut être trois ou quatre jours, ses troupes sont jeunes et ne sont pas familiarisées avec la guerre. Il ne peut être blâmé pour n’avoir pas douté cette voie.Mai il aurait dû certainement adopter une autre méthode : chaque homme portant une semaine de provision, avec toutes ses armes de montagne, peut être une batterie d’armes de campagne, et autant de matériel de guerre sur le dos de leurs mules et chevaux, il aurait pu marcher depuis Ceuta et approcher Tétouan aussi rapidement que possible. En prenant en considérations toutes les difficultés, 8 miles par jour n’est certainement pas chose négligeable. Disons meme cinq ; cela ferait quatre jours de marche. Disons deux pour les engagements, bien que doivent être en réalité de pauvres victoires celles qui n’impliquent qu’un gain de quatre ou cinq miles par jour presque en tout temps.Ensuite l’armée pouvait arriver dans la plaine de Tétouan, avant l’épuisement des provisions, et en cas de besoin, les bateaux de guerre auraient été là pour débarquer des renforts en troupes fraîches au cours de leur progression, comme ils firent récemment. Le Maroc n’est pas un pays à terrain ou temps plus mauvais que l’Algérie, et les français ont fait beaucoup plus en plein hiver, et aussi dans les montagnes les plus reculées sans navires pour les soutenir ou les approvisionner. Une fois arrivé aux hauteurs des Montes Negros et maîtres de la passe de Tétouan, la communication avec la flotte par les routes de San Martin était sauve, et la mer aurait constitué la base des opérations. Ainsi, avec un peu d’audace, la période durant laquelle l’armée n’avait d’autre base d’opérations qu’elle-même, pouvait être ramenée d’un moins à une semaine, et le plan le plus audacieux donc le plus sûr des deux. Plus les Maures se montraient redoutables et plus la lente marche d’O’Donnell devenait dangereuse. Et si l’armée avait été défaite sur la route de Tétouan, sa retraite aurait été plus aisée que si elle restait encombrée de ses bagages et de son artillerie de campagne.La progression d’O’Donnell à travers les chaînes de Monte Negro, qu’il franchit presque sans opposition était tout à fait conforme à sa lenteur initiale. Il entreprit de nouveau la construction hâtive et le renforcement des redoutes, comme s’il avait à faire à l’armée la mieux organisée. Une semaine fut ensuite gaspillée, bien que contre de tels opposants, de simples retranchements improvisés auraient suffi, il ne pouvait s’attendre é être attaqué par aucune artillerie équivalente à six de ces fusils de montage et pour la construction d’un tel camp, une ou deux journées auraient dû suffire. A la fin, le 4, il attaqua le camp retranché de ses opposants. Les espagnols parurent avoir bien supporté cette action ; sur les mérites des arrangements tactiques nous sommes incapables de nous prononcer les quelques correspondances dans le camp espagnol omettent tous les détails militaires austères et ne retiennent qu’une peinture agréable et un enthousiasme exagéré.Ceci achève le premier acte de la campagne et si l’Empereur du Maroc n’est pas trop obstiné, il mettra fin vraisemblablement à toute la guerre. Aussi, les difficultés rencontrées jusqu’à maintenant par les Espagnols - difficultés accrues par la manière dont ils menèrent la guerre - montrant que si le Maroc tient bon, l’Espagne trouvera en lui un adversaire de taille. Ce ne sera pas en raison de l’actuelle résistance des irréguliers maures qui jamais ne vaincront des troupes disciplinées aussi longtemps que celles-ci maintiennent leur cohésion et peuvent être nourries ; mais en raison de la nature sauvage du pays, l’impossibilité de renforts même à partir de celles-ci, c’est la nécessité de disperser l’armée dans un grand nombre de petits postes qui, après tout, ne peuvent suffire pour assurer une communication entre les villes conquises, et qui ne peuvent être ravitaillées à moins qu’une grande partie de la force soit envoyée pour escorter les convois d’approvisionnements à travers un pays sans routes et la menace constante de l’apparition de nouées de combattants maures. On sait ce que fut les français, durant les cinq ou six années de leur conquête africaine de ravitailler Blida et Medea, sans parler des postes situés loin de la côte. Avec l’usure rapide des armées européennes dans ce type de climat, six ou douze mois d’une telle guerre ne seraient pas une plaisanterie pour un pays comme l’Espagne.Le premier objectif de l’attaque, si la guerre devait se prolonger, sera naturellement Tanger. La route menant de Tétouan à Tanger s’étend à travers une passe montagneuse, et ensuite sous la vallée d’une rivière. Il s’agit d’un travail à effectuer par voie terrestre, sans bateau à proximité pour assurer l’approvisionnement et sans routes. La distance est de 26 miles. Combien de temps cela prendra-t-il au Maréchal O’Donnell pour couvrir la distance et combien d’hommes devra-t-il laisser à Tétouan? On rapporte qu’il a affirmé qu’il faudrait 20 000 hommes pour la tenir, mais cela est évidemment trop exagéré. Avec 10 000 hommes dans la ville, et une brigade locale dans un camp retranché à San Martin, la place pourrait être suffisamment à l’abri ; une telle force pourrait toujours gagner du terrain avec une force à même de disperser toute attaque maure. Tanger pourrait être prise par bombardement à partir de la mer, et la garnison transportée ça et là par Larache, Salé, Mogador. Mais si les Espagnols entendaient agir de cette manière, pourquoi avoir entrepris la longue marche de Tétouan? Une chose est certaine avant de contraindre le Maroc à conclure la paix, si toutefois le Maroc tient bon une année de plus.