L’UJPA est l’union volontaire, le rassemblement de jeunes arabes dans l’immigration, qui veulent s’exprimer concrètement à travers des projets à court et à long terme. (...) En fonction de ses idées fondatrices et de ses objectifs, l’UJPA définit son cadre en posant cinq principes fondamentaux sans équivoque : l’UJPA est une organisation militante, progressiste, démocratique, autonome et d’action de masse. (...)

samedi, octobre 28, 2006

تراجعات فريق الأكثرية تحفز المعارضة على المواجهة الفاصلة

ابراهيم الأمين
لن يكون بمقدور أحد العودة إلى الوراء. تفاهم التيار الوطني الحر وحزب الله ومعهما فريق اللقاء الوطني وقوى كثيرة متعددة الانتشار
من أحزاب وجمعيات وتجمعات، يعتقدون بأن فرصة التخلص من السلطة الحالية تلوح في الافق وأنه لا مجال على الاطلاق للتهاون والعمل وفق آلية احتوائية. أما فريق الأكثرية الحاكمة فيعتبر انه لن يكرر تجربة أنصاف الحلول، وأن التاخر في إنجاز “انقلاب كامل” على ما يقول وليد جنبلاط قد يطيح ما تحقق حتى الآن. ولذلك فإن هذا الفريق يتصرف على اساس “مشروعية استخدام كل وسائل الدعم لحماية المشروع”. وحده كان نبيه بري يقف على نقطة التصادم ويراقب المسافة الباقية قبل الاصطدام العنيف الذي يطيح كل شيء. ولكونه جرب حظه في البلاد وخارجها لم يكن لديه غير ما قدّمه. أما كيف يقرأ كل فريق ما يجري من حولنا، وكيف يقرأ كل فريق واقع خصمه، وكيف يعد المتحاربون الجدد للواقعة اللبنانية الجديدة، فذلك هو سر لبنان الآيل مرة جديدة الى الاسوأ.يعرف فريق الاكثرية ان اسرائيل خسرت ومعها الولايات المتحدة مشروع إطاحة المقاومة في لبنان. كما يعرف فريق الاكثرية تحديداً مدى تورطه في هذه الحملة. كما ان في هذا الفريق من يعرف بالضبط النتائج الكارثية على المشروع الاميركي في المنطقة جراء الحرب الاخيرة. وبالتالي فإن هذا البعض (يقول احد الخبثاء ان هذا البعض يقتصر على شخص واحد هو وليد جنبلاط) يعرف ما هو المطلوب اميركياً من العرب الموالين ومن اللبنانيين الموالين في المرحلة المقبلة، وهذا ما فرض وتيرة مختلفة من جانب فريق الاكثرية في عملية الإمساك بكل مفاصل السلطة، بما سرّع عملياً الحملة المقابلة التي تدعو الى وقف هذه العملية من جهة واحتواء الهجوم الاميركي الجديد من جهة ثانية. وقد حصل في هذا المجال تقاطع مصالح واسع لا يفيد معه الكلام عن محور سوري ـــ إيراني ولا عن ريف دمشق وخلافه من الكلام الذي لم يعد يشكل عنصر تعبئة في الشارع.وفي هذا السياق يورد مراقب متابع نوعية المتغيرات التي حصلت خلال الفترة الممتدة من الايام العشرة الاخيرة في العدوان حتى يومنا هذا، على الشكل الآتي:1ـــ فشل فكرة تحريض الجمهور الشيعي على المقاومة وجرّه الى موقع مختلف عما هو عليه، وظهور نتائج معاكسة دفعت بغالبية شيعية الى التعامل مع المقاومة كخيار داخلي لا فقط كخيار يتصل برمزية مقاومة إسرائيل. حتى وصلت الأمور الى حد تمتع حزب الله بدعم جماعات شيعية كانت على الدوام في محل نقاش نقدي معه.2ـــ اختلال هو الاكبر من نوعه في الوسط السني منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري. بحيث انتعشت بقوة التيارات المعارضة لتيار “المستقبل” وتوسعت انتشاراً في اكثر من منطقة لبنانية. كذلك إظهار قوى نافذة في الشارع السني تمايزها في موضوعات رئيسية ولا سيما موضوع المقاومة، مثل الجماعة الاسلامية وقوى وأقطاب بينها من هو في قلب فريق الاكثرية مثل التكتل الطرابلسي. وتعاظم المشكلات بين “المستقبل” ومجموعات لم تكن على الدوام خارج مناخ آل الحريري، ولكنها شعرت بأنها مستبعدة بقوة. كما ان برنامج الخدمات العامة او الخاصة بات منحصراً في فريق ضيق.3ـــ انحسار أكبر للنفوذ غير الواقعي الذي تحلى به وليد جنبلاط داخل الطائفة الدرزية او على المستوى الوطني، وتراجع اكبر في لعبة التعبئة والاستثمار الى مرحلة بات من الصعب معها توفير مظلة شعبية كبيرة كتلك التي رافقت الصعود الكبير للتيار اللبناني المتحالف مع الولايات المتحدة الاميركية.4ـــ فشل محاولة محاصرة التيار الوطني الحر وزعيمه العماد ميشال عون، وتبيان نتائج معاكسة تظهره يوماً بعد يوم التطورات السياسية في الوسط المسيحي، بما في ذلك فشل محاولة تأليب الجمهور المسيحي ضد عون على خلفية موقفه المباشر الداعم للمقاومة بوجه العدوان الاسرائيلي والمحتفظ بموقف خاص من مستقبلها.5ـــ فشل قيادة فريق الأكثرية للدولة بمؤسساتها كافة وتحولها سريعاً الى فكرة إقامة نظام أمني بديل لما كان قائماً في السابق بتحالف بين قوى لبنانية وسوريا، وظهور حالة تململ أكبر من السابق وترافق ذلك مع فشل هذا الفريق في تقديم صورة مختلفة عن آلية مواجهة العدوان الاسرائيلي واعتداءاته. كذلك ارتباط هذا الفريق أكثر فأكثر بمتطلبات الطروحات الغربية من تعديل عملاني في طبيعة القرار 1701 الى البحث في سبل تعزيز الحضور الدولي السياسي والامني والاقتصادي في لبنان.6ـــ فشل محاولات التوافق الثنائي التي سعى إليها فريق الأكثرية مع الرئيس بري على حدة أو مع حزب الله على حدة او مع التيار الوطني الحر على حدة. وهي عملية عكست الى حد بعيد عدم وجود قدرة عند فريق الاكثرية على عقد تسويات من النوع الواقعي، كما تعكس من جهة ثانية عدم تقبل الآخرين لتسويات بأي ثمن.وبناءً عليه، يعتقد المراقبون بأن الامور تسير بخطى حثيثة نحو مواجهة شاملة لا سابق لها، وهي مواجهة لا تستهدف إبعاد الفريق الاكثري عن السلطة بقدر ما سوف تحقق توازناً ضروروياً في السلطة، وإلا فإن المعارضة سوف تأخذ أشكالاً مختلفة بما فيها السعي الى صدام متكامل برغم كل التحذيرات المتتالية التي بدأت تلامس، للمرة الاولى، التحذيرات الامنية، وربما لم يسبق أن خشي معارضون من احتمال لجوء فريق السلطة الى مناورات امنية من النوع الذي يستهدف فرض حالة من الطوارئ على لبنان، وهو الأمر الذي يشبه ما يفعله الأميركيون في فلسطين المحتلة الآن بواسطة “14 آذار الفلسطيني” وخصوصاً أن التحذيرات الاميركية من احتمال خروج الحلفاء من السلطة في لبنان لامس حد ابلاغ بعض الأطراف بأن واشنطن ومعها الدول الغربية على استعداد لمقاطعة أي سلطة لبنانية لا تحظى بتغطية منهم، وهو الأمر الذي يذكر أيضاً بالموقف الاميركي والغربي من حكومة حماس في فلسطين.ثمة ترابط غير عادي تجريه واشنطن بين مشكلات المنطقة، وثمة قراءات ناقصة مشتركة بين جماعات اميركا في دول المنطقة، وثمة مشكلة سوف يدفع الاميركيون اللبنانيين مرة جديدة الى دفع ثمنها... الله يستر!.

mercredi, octobre 25, 2006

-الجزء الثاني/المكتب الاعلامي لقناة الجزيرة في الميزان بروكسيل

المخابرات الإيطالية تسهر على تنظيم حفل الذكرى العاشرة لانطلاق قناة الجزيرة القطرية

أعلن موقع المغني اللبناني مرسيل خليفة أن هذا الأخير سيحيي حفلا في مدينة ميلانو الإيطالية في ذكرى احتفالات قناة الجزيرة بالذكرى العاشرة لانطلاقها. وقد أبدى العديد من المتتبعين لشؤون القناة القطرية استغرابهم من اختيار القناة إيطاليا كمركز لاحتفالاتها بدل الدوحة. ويبدو حسب مصادر مطلعة أن مدير مكتب الجزيرة في بروكسل، عماد الأطرش، المتهم بالعمل لصالح المخابرات الإيطالية، كما جاء في صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية في يوليو الماضي، هو الذي أقنع مدير قناة الجزيرة وضاح خنفر باختيار ميلانو لتنظيم الحفل. وذلك للاستفادة من العلاقات التي يمتلكها عماد الأطرش في إيطاليا، من خلال عمله مع المخابرات الإيطالية، من أجل إنجاح الحفل.
وتعود علاقات مدير مكتب الجزيرة في بروكسل مع المخابرات الإيطالية
حسب جريدة لاريبوبليكا الإيطالية
http://www.repubblica.it/2006/07/sezioni/cronaca/sismi-mancini/le-confessioni-di-farina/le-confessioni-di-farina.html إلى مقتل الصحفي الإيطالي كاتروشي. وتنقل الصحيفة إفادة العميل الإيطالي فارينا أمام القضاء والتي تقول " أن بولاري رئيس المخابرات العسكرية الإيطالية طلب منه الذهاب إلى الدوحة مع أخذ كاميرا مصغرة لتصوير مقطع الاغتيال الذي ترفض الجزيرة منحه للسلطات الإيطالية. وخلال هذه العملية كان فارينا يدرك، حسب قوله، أنه يستطيع أن يعتمد على صداقته منذ عشرين عاما مع رئيس تحرير القسم الخارجي للقناة العربية (الجزيرة)، عماد الأطرش. وقد انتابته حالة من الشك. كان عليه أن يخون صديقا ولكنه لم يكن مستعدا لذلك. لماذا إذن خيانته إذا كان بالإمكان تجنيده. وقد عقد جلسة مغلقة مع الأطرش، الذي ولد في لبنان، واختار اسما حركيا "الأرز". وبهذه الطريقة أيضا اختار فارينا اسم صنوبر شجرة من بلاده كاسم حركي. ليشكلا معا الثنائي الأرز وصنوبر".
ويحكي فارينا، حسب الصحيفة الإيطالية، أن عماد الأطرش كان في حاجة إلى المال لذا كان يدفع له بعض المصاريف. فقد أعطاه في إحدى المرات 1500 يورو نقدا في الدوحة. وبهذه الطريقة تحول عماد الأطرش إلى وسيط مع الإرهابيين بخصوص اختطاف المواطنين الإيطاليين. وقد كان يتحرك وحيدا بدون تدخل صنوبر. إذ كان جهاز المخابرات يراقبه ويتواصل معه مباشرة. وقد أصبح دور عماد رئيسيا في تحرير الثنائي سيمون ومهما جدا في التوصل إلى حل في مسألة اختطاف جيوليانا زغرينا.
ويقول بعض المراقبين للشؤون الإيطالية أن علاقات عماد الأطرش بالمخابرات الإيطالية تعود إلى ما قبل التحاقه بقناة الجزيرة القطرية. إذ يحمل مقال لصحيفة لاريبوبليكا نشر في ملحقها الأسبوعي سيتي في 30/04/2004 العديد من المعلومات حول الصحفي اللبناني تشير إلى معرفته وصداقته منذ سنوات بأسماء بارزة في المخابرات الإيطالية أو أعضاء من اليمين المتطرف المعادي للعرب والإسلام والمسلمين. وكان يسكن في ميلانو ويرتاد نفس المركز الذي ارتاده شخص آخر تم اختطافه من قبل المخابرات الإيطالية لصالح وكالة المخابرات الأمريكية....أبو عمر. الاختطاف الذي أوقع بفارينا ومدير المخابرات في أيدي القضاء الإيطالي ودفع بفارينا إلى تقديم إفادته أمام القضاء وشطب اسمه من لائحة صحفيي إيطاليا.

م. خ - إيطاليا

المكتب الاعلامي لقناة الجزيرة في الميزان-

من المعلوم انه مند تعيين الادارة الجديدة لمكتب قناة الجزيرة ببروكسيل لوحظ غياب تام للتغطية الاعلاميةالمرتبطة بقضايا الهجرة ومايمس الفضايا العربية وخاصة اثناء العدوان الاخير على لبنان والشعب الفلسطيني حيث تميزت الحركة الاحتجاجية في بلجيكا بديناميكية متميزة كان الغائب الاعلامي الوحيد قناة الجزيرة في بروكسيل
استقصدنا نشر هده المعلومات نقلا عن الجريدة اليسارية لاريبوبليكا رغبة منا في المساهمة في اثارة قضية المتابعة الاعلامية لهده القناة خيث تعتبر لدى العديد من الراي العام العربي والاجنبي احد مصادر الاعلام الموضوعي
صحيفة لاريبوبريكا 11 يوليو 2006

حسب تصريحات ريناتو فارينا، فقد حل بالشقة الكائنة بفييا ناسيونال رقم 230 مرتين، وتتكون الشقة من 11 غرفة. حسب أقوال وادعات القضاء هذه الشقة هي إحدى مكاتب المخابرات العسكرية الإيطالية. غير أنه في الواقع ما هي إلا القاعدة العملياتية للمصلحة التي يأتي إليها السيد نيقولو بولاري (رئيس جهاز المخابرات العسكري الإيطالي) للعمل بهدوء. وإذا كانت هذه الشقة مستأجرة باسم بيو بومبا فإن المستفيد هو بولاري وليس غيره لأن بيو بومبا هو الاسم الحركي لبولاري.
يقول فارينا، إن بولاري أكد له بأن "بومبا هو أنا" "بومبا هو أذني". فكيف لفارينا أن يشك ؟ فمومبا هو الذي يقوده وموبمبا هو الذي يدفع له المصاريف (30000 يورو) نقدا لمدة سنتين مقابل توصيل يوقع تارة باسم صنوبر وتارة باسمه ريناتو فارينا. مصاريف للمعاملات العادية وتذاكر الطائرات والإقامة. ولم يكن بمقدور ريناتو أن يطلب هذه المصاريف مرة أخرى من صحيفته ليبرو.
ويقول ريناتو فارينا أنه بدا العمل مع المخابرات العسكرية الإيطالية عام 1999 في صربيا خلال الحرب وأيضا قبل الحرب في محاولة لتفاديها. وقد كانت له آنذاك علاقات جيدة بوزير الخارجية لومبيرتو ديني وخاصة مع جيوليو أندريوتي. وقد كانت الحكومة آنذاك من يسار الوسط برئاسة داليما. ويحكي فارينا بأنه كان وسيطا مع سلوبودان ميلوزوفيتش. ويقول إنه واجه العديد من الأخطار، وخاطر بحياته. وتعد هذه فترة ظهور وجهي فارينا. الصحفي الكاثوليكي المتحمس من جهة وعميل المخابرات العسكرية من جهة أخرى.
يوم الجمعة السابع من يوليو ، وبصحبة محاميه غوزيو فولو توجه ريناتو إلى الشرطة العسكرية في ميلانو ليحكي حكايته كاملة بدون رتوش.
ويحكي فارينا أنه بعد ثلاثاء 11 أيلول – وقد كان في هذه الفترة يكتب المقالات الموقعة باسم فرانسيسكو كوسيغا – طلب منه فيتوريو فيلتري بلقاء الرئيس الفخري للدولة الذي كان لديه اسم شخص لرئاسة المخابرات العسكرية وهو نيكولو بولاري. وفي الوضع السياسي لتلك الفترة لم يكن بولاري يحظى بقبول الجميع. وزير الدفاع أنطونيو مارتينو، خاصة، لم يكن يقنعه عمله، وكان لديه اسما لمرشح آخر. والدور الرئيسي لفارينا كان هو تلميع صورة بولاري وقد عمل كل ما في وسعه. وعرف باسم بولاري في لقاءاته ونجح كوسيغا في خياره. إذ أصبح بولاري رئيسا للمخابرات العسكرية الإيطالية. وكان فارينا مسرورا حتى وإن كان، فارينا، يدرك أن هذا الشخص لم يكن تابعا للأمريكيين.
يحكي فارينا أن الأميرال دي بورتا قدم له أميرالا آخر لم يعد يتذكر اسمه. وقد قال له هذا الأخير أن لا جهاز الأمن الوطني (المخابرات) ولا كوندليزا رايس يريدون سماع شيء عن بولاري. ويحكي فارينا أنه بعد هذه المحادثة سعى إلى الالتقاء مع برلوسكوني. وعندما التقى برئيس الحكومة الإيطالية، الذي يعد أيضا من الذين لم يقنعهم الجنرال، أكد له وفاء وخبرات رئيس جهاز المخابرات.
في أيار- حزيران 2004، يحكي فارينا أنه أصبح يحترم كثيرا هذا الشخص. إنه متدين جدا (كاثوليكي) وقد ساعد على ذلك أيضا سجن ستيفيو و كوبيرتينو وأغلاينا.

فابريسيو كاتروشي اغتيل بطريقة بربرية والصور تم إضافتها إلى أرشيف الجزيرة في الدوحة. ويحكي فارينا أن بولاري طلب منه الذهاب إلى الدوحة مع أخذ كاميرا مصغرة لتصوير مقطع الاغتيال الذي ترفض الجزيرة منحه للسلطات الإيطالية.
خلال هذه العملية كان فارينا يدرك أنه يستطيع أن يعتمد على صداقته منذ عشرين عاما مع رئيس تحرير القسم الخارجي للقناة القطرية، عماد الأطرش. ويقول فارينا أنه انتابته حالة من الشك. كان عليه أن يخون صديقا ولكنه لم يكن مستعدا لذلك. لماذا إذن خيانته إذا كان بالإمكان تجنيده. ويحكي فارينا كيف عقد جلسة مغلقة مع الأطرش، الذي ولد في لبنان، واختار اسما حركيا "الأرز". وكان فارينا قد اختار هو أيضا اسم شجرة من بلاده كاسم حركي، صنوبر، ليشكلا معا الثنائي الأرز وصنوبر.
ويحكي فارينا أن عماد كان في حاجة إلى المال لذا كان يدفع له بعض المصاريف. فقد أعطاه في إحدى المرات 1500 يورو نقدا في الدوحة. وبهذه الطريقة تحول عماد إلى وسيط مع الإرهابيين بخصوص اختطاف المواطنين الإيطاليين. وكان يتحرك وحيدا بدون تدخل صنوبر. إذ كان جهاز المخابرات يراقبه ويتواصل معه مباشرة. وقد أصبح دور عماد رئيسيا في تحرير الثنائي سيمون ومهما جدا في التوصل إلى حل في مسألة اختطاف جيوليانا زغرينا، كما يقول فارينا.
ويقول فارينا بأنه خلال هذه المدة لم يكن يعمل سوى في إيطاليا. بيو بومبا الوسيط مع بولاري كان يحدد له الملفات التي يجب تنفيذها. كملف تيليكوم مثلا.. .

vendredi, octobre 20, 2006

Abdallah - Tract en Arabe

publié par Libérons Georges Ibrahim Abdallah
Mercredi 18 Octobre 2006
ΛΕΥΤΕΡΙΑ ΣΤΟΝ ΛΙΒΑΝΕΖΟ ΑΓΩΝΙΣΤΗ GEORGES IBRAHIM ABDALLAH

mercredi, octobre 18, 2006

MILANO - Per la liberta di Georges Ibrahim Abdallah 21 ottobre 2006

PARIS - Journée Internationale du 21 Octobre pour la libération de Georges Abdallah

RASSEMBLEMENT

Samedi 21 octobre 2006, 15 h
Métro BARBES

Pour la libération de Georges Ibrahim Abdallah
Militant communiste arabe, détenu en France
depuis 23 ans.
Journée internationale pour la libération de Georges I. Abdallah
avec des actions et manifestations organisées en Allemagne, Belgique, France, Irlande, Italie, Liban, Suisse.

E-mail : liberonsgeorges@no-log.org
http://liberonsgeorges.over-blog.com
publié par Libérons Georges Ibrahim Abdallah
Vendredi 13 Octobre 2006
BRUXELLES - Journée Internationale Pour la Libération de Georges Ibrahim Abdallah
Né dans le Nord Liban en 1951, Georges Ibrahim Abdallah est un militant communiste, un combattant de la cause des peuples arabes libanais et palestinien contre l?impérialisme, le sionisme, et la réaction.
En 1982, l'armée sioniste appuyée par les puissances impérialistes a envahi le Liban, encerclé et bombardé Beyrouth, et permis aux fascistes libanais de massacrer des centaines de civils à Sabra et Chatila. En riposte, les Fractions Armées Révolutionnaires Libanaises (FARL) exécutèrent le responsable du Mossad de l'ambassade d'Israël à Paris et menèrent des actions contre des diplomates américains (notamment l'attaché militaire US à Paris). Accusé d'être un responsable des FARL, Georges Ibrahim Abdallah fut condamné en France à une peine de perpétuité par la Cour de Sûreté de l'Etat en février 1987.
En prison, Georges Ibrahim Abdallah n'a pas cessé un instant de défendre la cause des peuples, que ce soit à travers ses déclarations politiques intransigeantes ou sa participation à des actions de solidarité avec les prisonniers et prisonnières de Turquie et de Palestine.
Aujourd'hui, Georges Abdallah subit, comme d'autres prisonniers politiques révolutionnaires, une vengeance d'État. Selon le droit français il pouvait être libéré dès 1999 par un simple arrêté administratif du ministère de la Justice. La juridiction régionale de Pau autorisa d'ailleurs sa libération en novembre 2003 à la condition qu'il quitte la France. Mais sur ordre du ministre de la Justice, Dominique Perben, le procureur général fit appel et le maintien en détention fut ordonné. Dans la situation actuelle, cela signifie clairement une complicité du gouvernement français avec l'État sioniste.
Cet été, l'armée sioniste, bénéficiant toujours de l'appui militaire impérialiste, a une nouvelle fois agressé le Liban et perpétré toutes sortes de crimes de guerre contre son peuple. La résistance héroïque des masses libanaises a transformé cette agression barbare et criminelle en défaite. Mais l'OTAN entend maintenant occuper le pays et pour la justice française c'est une raison supplémentaire de s'acharner sur un militant fidèle à sa cause.
Le combat pour la libération de Georges Abdallah est de la responsabilité collective de tous ceux qui se revendiquent du camp de la révolution et de la liberté des peuples : communistes, anarchistes, anti-impérialistes, anticolonialistes, antisionistes. Mobilisons-nous !
Secours Rouge / APAPC
publié par Libérons Georges Ibrahim Abdallah
Dimanche 08 Octobre 2006
Déclaration Georges Abdallah - 6 Octobre 2006
Déclaration de Georges Ibrahim Abdallah au meeting de Saint-Denis du 6 octobre 2006
Pour écouter la déclaration, cliquez ICI

PARIS - Journée Internationale du 21 Octobre pour la libération de Georges Abdallah

RASSEMBLEMENT

Samedi 21 octobre 2006, 15 h
Métro BARBES

Pour la libération de Georges Ibrahim Abdallah
Militant communiste arabe, détenu en France
depuis 23 ans.
Journée internationale pour la libération de Georges I. Abdallah
avec des actions et manifestations organisées en Allemagne, Belgique, France, Irlande, Italie, Liban, Suisse.

E-mail : liberonsgeorges@no-log.org
http://liberonsgeorges.over-blog.com
publié par Libérons Georges Ibrahim Abdallah
Vendredi 13 Octobre 2006
BRUXELLES - Journée Internationale Pour la Libération de Georges Ibrahim Abdallah
Né dans le Nord Liban en 1951, Georges Ibrahim Abdallah est un militant communiste, un combattant de la cause des peuples arabes libanais et palestinien contre l?impérialisme, le sionisme, et la réaction.
En 1982, l'armée sioniste appuyée par les puissances impérialistes a envahi le Liban, encerclé et bombardé Beyrouth, et permis aux fascistes libanais de massacrer des centaines de civils à Sabra et Chatila. En riposte, les Fractions Armées Révolutionnaires Libanaises (FARL) exécutèrent le responsable du Mossad de l'ambassade d'Israël à Paris et menèrent des actions contre des diplomates américains (notamment l'attaché militaire US à Paris). Accusé d'être un responsable des FARL, Georges Ibrahim Abdallah fut condamné en France à une peine de perpétuité par la Cour de Sûreté de l'Etat en février 1987.
En prison, Georges Ibrahim Abdallah n'a pas cessé un instant de défendre la cause des peuples, que ce soit à travers ses déclarations politiques intransigeantes ou sa participation à des actions de solidarité avec les prisonniers et prisonnières de Turquie et de Palestine.
Aujourd'hui, Georges Abdallah subit, comme d'autres prisonniers politiques révolutionnaires, une vengeance d'État. Selon le droit français il pouvait être libéré dès 1999 par un simple arrêté administratif du ministère de la Justice. La juridiction régionale de Pau autorisa d'ailleurs sa libération en novembre 2003 à la condition qu'il quitte la France. Mais sur ordre du ministre de la Justice, Dominique Perben, le procureur général fit appel et le maintien en détention fut ordonné. Dans la situation actuelle, cela signifie clairement une complicité du gouvernement français avec l'État sioniste.
Cet été, l'armée sioniste, bénéficiant toujours de l'appui militaire impérialiste, a une nouvelle fois agressé le Liban et perpétré toutes sortes de crimes de guerre contre son peuple. La résistance héroïque des masses libanaises a transformé cette agression barbare et criminelle en défaite. Mais l'OTAN entend maintenant occuper le pays et pour la justice française c'est une raison supplémentaire de s'acharner sur un militant fidèle à sa cause.
Le combat pour la libération de Georges Abdallah est de la responsabilité collective de tous ceux qui se revendiquent du camp de la révolution et de la liberté des peuples : communistes, anarchistes, anti-impérialistes, anticolonialistes, antisionistes. Mobilisons-nous !
Secours Rouge / APAPC
publié par Libérons Georges Ibrahim Abdallah
Dimanche 08 Octobre 2006
Déclaration Georges Abdallah - 6 Octobre 2006
Déclaration de Georges Ibrahim Abdallah au meeting de Saint-Denis du 6 octobre 2006
Pour écouter la déclaration, cliquez ICI

ثلث اللبنانيين أسرى الفقر... والضرائب تتخطى الأجر أضعافاً
رشا أبو زكي
يوم الفقر العالمي ليس عيداً للاحتفال في لبنان،فهو ذكرى فقراء ماتوا جوعاً أو من سوء التغذية، وآخرين ينتظرون. تغص المنابر بالمهللين للحرية. وتفيض الكلمات عند الحديث عن سياسة الحكومة الاقتصادية القائمة على مقولة «تحقيق النمو ولو على حساب غالبية الشعب». لكن كيف يتحقق النمو في بلد ثلث أبنائه فقراء؟ ولمن تقوم الحرية في بلد يلفظ شبابه نحو بلدان المهجر وفقراءه الى التهميش؟ «لا حرية حيث يوجد الفقر» يقول نيلسون مانديللا.
لا يستطيع أي متابع للمؤشرات الاقتصادية والاجتماعية في لبنان،“ملعب الفقراء” الرياضي الا تبيان مدى المشكلات المعيشية التي تزداد عاماً بعد عام، وخصوصا بعد العدوان الاسرائيلي الاخير الذي قلب أرقام المؤشرات كافة، وجعل مرحلة اعادة النهوض بالاقتصاد الوطني مسألة تتطلب الكثير من التمعن في الخصائص الاقتصادية والاجتماعية التي لم تكن تبشّر بالكثير في ظل سياسة اتبعت ولا تزال تقوم بمبادئها على توسيع قاعدة الفقراء، وتهميش القطاعات الاقتصادية والانطلاق من مقولة «ان تحقيق الامان الاجتماعي يتوقف فقط على اعادة العجلة الاقتصادية الى ما كانت عليه وتحقيق النمو الاقتصادي».فتحقيق النمو ضروري، لكنه لا يتحقق الا مع اقترانه بآليات توزيع اجتماعي، كإعادة النظر في سياسة الأجر مع ثبات الحد الادنى 300 ألف ليرة منذ 1996، وتحقيق نظام ضريبي يرتكز على الضرائب التصاعدية، وتقوية شبكات الامان الاجتماعي... وفي غياب هذه الآليات او بعض منها يتوقف المصعد الاجتماعي. أما اذا تضافر هذا الغياب مع معدلات تضخم مرتفعة فان المصعد سيهبط معرّضاً غالبية الشعب... او أقليته للسحق والتهميش.أسر دون العتبةيمكن تناول ظاهرة الفقر في لبنان من منظور التفاوت الاجتماعي على الصعيد الوطني (السياسات الاقتصادية والاجتماعية)، ومنظور التفاوت المناطقي وهو ظاهرة حادة في لبنان ويتعلق مباشرة بتحقيق الانماء المتوازن. في هذا الاطار يشير دليل أحوال المعيشة 2004 الى توزع درجة إشباع الحاجات الأساسية في منتصف التسعينيات كالآتي: 7 في المئة منخفضة جداً، 28 في المئة منخفضة، 42 في المئة متوسطة، 19 في المئة مرتفعة و3 في المئة مرتفعة جداً.أما التفاوت في توزّع الدخل بين الفئات الاجتماعية يبين أن حصة الـ50 في المئة الأقل دخلاً لم تزد على 18 في المئة من الدخل الوطني، بينما حصة الـ 4 في المئة الأكثر دخلاً بلغت 32 في المئة من الدخل الوطني في الستينيات بحسب بعثة ايرفد. وبيّن توزّع الدخل بحسب إدارة الاحصاء المركزي في 1997 أن حصة الـ 17 في المئة من السكان الأقل دخلاً 4 في المئة من الدخل الوطني، وحصة الـ 14 في المئة الاعلى دخلا 42 في المئة من الدخل الوطني.وتجاوزت نسبة الاسر التي قل دخلها عن المتوسط الوطني لدخل الأسرة (1،54 مليون ليرة) 70 في المئة من اجمالي الاسر، و40 المئة من الاسر دون عتبة 800 ألف ليرة شهريا اي نصف المتوسط الوطني، و3 في المئة لفئة الدخل المرتفع (أكثر من 5 ملايين ليرة). أما عن إنفاق الاسرة فيقدر المعدل الوسطي عام 1997 بنحو 1،7 مليون ليرة شهرياً. ويظهر ان غالبية الاسر في لبنان (87 في المئة) تواجه عجزاً في موازنتها بمتوسط وطني للعجز قدره 125 ألف ليرة. ويشير تقرير الأوضاع المعيشية للاسر ان 43 في المئة من دخل الأسر الذي يقل عن الحد الادنى للاجر تنفق على المواد الغذائية، و5،3 في المئة على التعليم، و14،1 على الصحة، و12،2 في المئة على السكن وأعبائه. أما نسبة الاطفال دون الخامسة الناقصي الوزن، فهي 3 في المئة، ونسبة السكان المستهلكين لسعرات حرارية دون الحد الادنى، فهي 2.5 في المئة.وأما بحسب تقرير خط الفقر النقدي (مؤسسة البحوث والاستشارات ــ 2001) الذي حدد خط الفقر المدقع (المقابل النقدي لتوفير الغذاء الضروري للحياة من دون أي من السلع الاخرى)، بمستوى انفاق يبلغ 2،2 دولار اميركي للفرد يومياً (في الأسرة الوسطية 4،64 شخص)، فقُدّرت نسبة السكان الذين يعيشون تحت هذا الخط بـ 7 في المئة.وبلغت فجوة الفقر المتوسطة للاسرة على الصعيد الوطني (بالنسبة إلى خط الفقر المدقع) 63 دولاراً اميركياً شهرياً.وحدد التقرير قيمة خط الفقر المطلق (المقابل النقدي لتوفير الغذاء والسلع غير الغذائية الضرورية)، بـ 5.6 دولارات اميركية للفرد في اليوم. وبلغت نسبة الاسر التي تعيش تحت خط الفقر المطلق 42 في المئة، وبلغت فجوة الفقر المتوسط للاسرة وفق هذا الخط 284 دولاراً اميركيا في الشهر.الحد الأدنى ليس مقياساًتجمع الدراسات على ان الحد الادنى للاجر غير ملائم اطلاقا لقياس خط الفقر الوطني، فهو لا يعبر عن مجموع الحاجات الاساسية للاسر، وان متوسط الدخل 876 ألف ليرة، ومتوسط الاجر 689 ألف شهرياً، لا يتناسبان مع أكلاف المعيشة الحقيقية. ولا يمكن الحديث عن تحسين الدخول في لبنان الا عبر اعتماد سياسة عادلة للاجر بما يتناسب مع الاكلاف الحقيقية للمعيشة. وعند الغوص في توزع الخدمات الاساسية على المواطنين، يمكن تقدير المعاناة التي ترزح تحت وطأتها نسبة كبيرة منهم. يشير تقرير أحوال المعيشة في لبنان (2004 ــ عدد العينات 879885 أسرة) إلى ان 0،2 في المئة من الاسر لا تملك مسكناً محدداً، و0،2 في المئة تعيش في مسكن مرتجل، و0،3 في المئة في مسكن متنقل. أما الاسر التي لا تملك مسكنا بالمطلق فتبلغ 25،8 في المئة. اما عن الخطوط الهاتفية، فـ 67،9 في المئة من الاسر المشمولة في العينة لا تملك هاتفاً خلوياً، و62،6 في المئة لا تملك هاتفاًَ ثابتاً. ويوجد 4،5 في المئة فقط من الاسر المشمولة في المسح مشتركة في خدمة الانترنت. ومن ناحية اخرى فإن 47،5 في المئة من الاسر لا تملك سيارة، و46،2 في المئة سيارة واحدة، و8،9 في المئة سيارتين وما فوق.ادى الارتفاع المتراكم في مؤشر اسعار السلع الى تدنٍّ في القيمة الفعلية للحد الادنى للاجر، مع تطور نسبة التضخم. ويشير تقرير الوضع الاجتماعي الاقتصادي في لبنان (واقع وآفاق 2004) الى ان الحد الادنى الثابت منذ 1996 فقد 22 في المئة من قدرته الشرائية، اضافة الى تعدي نسبة الضرائب المباشرة وغير المباشرة المفروضة على أجير الحد الادنى للاجر. وتشير النشرات السنوية لجمعية المصارف من 1992 ــ 1999، والجريدة الرسمية (مراسيم تصحيح الاجر) الى ان نسبة الضرائب تعدت ضعفي الحد الادنى للاجور. ويشير رسم بياني عن مؤسسة البحوث والاستشارات إلى ان مؤشر رسوم الهاتف والكهرباء والسير يرتفع عن الحد الادنى للاجر حوالى الضعفين. وتؤكد السياسة المجحفة في فرض الضرائب غير المباشرة وغير التصاعدية ان الطبقة الاجتماعية الدنيا وما تبقى من الوسطى هي المستهدفة في عملية الافقار.ولتبيان القدرة الاستهلاكية للاسر بحسب انتاج افرادها، يشير تقرير الجامعة اليسوعية (عن القوى العاملة والاوضاع المعيشية ودخول الشباب سوق العمل والهجرة 2003) الى ان نسبة السكان في سن العمل 67،5 في المئة. اما نسبة القوى العاملة 35،3 في المئة تشمل رجال الدين والشباب في خدمة العلم. وتبلغ نسبة العمال الأجراء 61،3 في المئة من اجمالي العمال. اما ارباب العمل 7،4 في المئة. ووصلت معدلات البطالة الى 11،5 حتى 2001. ويلفت تقرير احوال المعيشة ان 20778 اسرة لا يوجد لديها افراد منتجون. ومن لديها عامل واحد 473184 اسرة. والاسر التي يتوافر فيها عاملان 169018 اسرة. واقع العمالة هذا يتزامن مع ارتفاع اسعار السلع الغذائية في المخازن الكبرى، وتبين نتائج السلة الاستهلاكية في محافظتي بيروت وجبل لبنان، ان اصدار السلة لم يؤثر في خفض الاسعار. ففي كانون الثاني 2004 قدّر المعدل الوسطي لعدد السلع ما فوق معدل السعر المعتمد بـ 48 سلعة من اصل 100، وفي كانون الأول من العام نفسه بـ 47 سلعة. اما في كانون الثاني 2005 بنحو 49 سلعة من اصل 100، وارتفع في كانون الأول الى 51 سلعة. وفي شباط 2006 بـ 45 سلعة. وتطور عدد السلع في نيسان الى 46 سلعة. اما مؤشر اسعار السلة الغذائية والاستهلاكية فاتجه صعودا من 2004 بواقع 4،17 في المئة، الى واقع 3،76 في المئة في 2005، لينخفض في كانون الثاني من 2006 بواقع 0،17 في المئة، بسبب خفض سعر الفروج ومشتقاته لانتشار وباء انفلونزا الطيور.
مؤشر الأسعارتظهر بيانات إدارة الاحصاء المركزي ارتفاع أسعار المواد الغذائية 100،6 في المئة في 2004، و97،8 في المئة في 2005، و97،3 في المئة في حزيران 2006. أما أسعار الملبوسات أو الأحذية فتطورت 125،5 في المئة في 2004، و124،9 في المئة في 2005، ووصلت إلى 126،3 في المئة في حزيران 2006. أما أسعار النقل والاتصالات فـ 139،7 في المئة في 2004، و140،4 في المئة في 2005، و141،1 في المئة في حزيران 2006.

رشد> للرفيقة فاطمة

مؤسسة ابن رشد للفكر الحر التي أسسها في برلين 1998 مثقفون عرب منحت جائزتها هذا العام لفاطمة ابراهيم المناضلة والكاتبة السودانية ل<دورها الرائد في الحقل السياسي وكفاحها المستمر من اجل الحرية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية> وكانت الجائزة منحت من قبل لقناة <الجزيرة>، وعصام عبد الهادي ومحمود أمين العالم وعزمي بشارة ومحمد اركون وصنع الله ابراهيم ونصر حامد أبو زيد. يمكن اعتبار الجائزة تحية لنضال الحزب الشيوعي السوداني وما ارتبط بهذا الحزب من نضالات نقابية ونسائية ففاطمة ابراهيم هي آخر وجه من القيادة التاريخية للحزب التي ضمت كبار شهدائه ايضا، الأمين العام عبد الخالق محجوب والشفيع الشيخ الزعيم النقابي. وفاطمة ابراهيم ليست زوجة الشفيع فحسب ولكنها عضو في قيادة الحزب ومؤسسة الاتحاد النسائي السوداني ورئيسة تحرير مجلة <صوت المرأة>، وبهذه الصفة قادت فاطمة ابراهيم نضال المرأة السودانية الذي حقق لها حق التصويت والانتخاب. فضلا عن حقوق الاشتراك في كل مجالات العمل بما فيها القوات المسلحة وجهاز الشرطة والقضاء، والمساواة في فرص التأهيل والترقي والاجر المتساوي للعمل المتساوي وإلغاء بيت الطاعة. لفاطمة ابراهيم التي كانت بعد انتخابات 1965 اول نائبة سودانية سيرة خصبة قبل محنة الحزب على يد جعفر النميري، كما كانت لها سيرة خصبة ايضا بعد المحنة فقد امضت في الاقامة القسرية بعد استشهاد زوجها عامين ونصف عام، ولم تتوقف عن نضالها على الرغم من تهديدها بالسجن المؤبد، وبعد مضايقات عدة استطاعت ان تغادر السودان لتواصل نضالها في المنفى وعادت العام 2005 لتنتخب من جديد نائبة عن الحزب الشيوعي في البرلمان السوداني. خلال هذا الوقت اختيرت رئيسة للاتحاد النسائي الديموقراطي العالمي سنة ,1991 وحازت جائزة الأمم المتحدة لحقوق الانسان .1993 جائزة ابن رشد لفاطمة ابراهيم جائزة للسودان في افضل جوانبه، وللمرأة العربية السودانية في نموج فريد لهما، لكنها قبل كل شيء جائزة للحزب الشيوعي السوداني الذي كان اكثر الاحزاب الشيوعية العربية استقلالا، عدا عن انه مثّل تلك الآونة مستقبل السودان ونخبه الحديثة، وشخصيته الوطنية ومؤسساته الجامعة، وفي مثل هذا الوقت الذي يعاني فيه السودان الحروب الأهلية والانقسامات فإن تحية الحزب الشيوعي السوداني هي ايضا انحياز لبرنامج ديموقراطي وطني لتوحيد السودان وبنائه.
... الى منتدى الحوار